الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فالأصل في الإنسان المؤمن أنه طائع وليس بعاص، والمعصية طارئة عليه، والأصل فيه براءة ذمته، والإدانة شيء عارض، والأصل فيه أن ماله من حلال وليس من حرام. وبناء عليه: فالتعامل مع هذا الشخص جائز شرعاً، وليس بواجب عليك أن تنقب عن مال هذا الرجل من حلال أم من حرام، إلا إذا غلب على ظنك بأن ماله من حرام، فعليك الترك والبحث عن رجل آخر تتعامل معه. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |