الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فالبائع من حيث الفتوى ليس مسؤولاً أمام الله عز وجل عن مال الآخرين من حلال أم من حرام، فهذا الذي يأتيك بالمال ثمناً لبضاعتك وإن كان هذا المال قرضاً ربوياً فأنت ليست مسؤولاً عنه يوم القيامة، فيجوز لك أن تتعامل معه من حيث الفتوى، وأما من حيث التقوى فأنا أنصحك أن لا تتعامل مع هذا الرجل. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |