وقت أذكار الصباح والمساء

6169 - وقت أذكار الصباح والمساء

19-02-2014 26616 مشاهدة
 السؤال :
الأذكار المسنونة صباحاً ومساءً، متى يبدأ وقتها؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 6169
 2014-02-19

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد اختَلَفَ العُلَماءُ في تَحديدِ وَقْتِ الصَّباحِ والمَساءِ بِدَايَةً ونِهايَةً، فَمِنهُم من قالَ بأنَّ وَقْتَ الصَّباحِ يَكونُ بَعدَ طُلوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ إلى طُلوعِ الشَّمسِ، وبَعضُهُم قالَ: يَنتَهي بانتِهاءِ وَقْتِ صَلاةِ الضُّحى.

وأمَّا وَقْتُ المَساءِ فَيَكونُ بَعدَ وَقْتِ العَصْرِ، ويَمتَدُّ إلى غُروبِ الشَّمسِ، أو إلى ثُلُثِ اللَّيلِ، وبَعضُهُم قالَ: إنَّ ذِكْرَ المَساءِ يَكونُ بَعدَ الغُروبِ.

وبناء على ذلك:

فالأَولَى أن يأتِيَ الإنسانُ بأذكارِ الصَّباحِ من طُلوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ إلى طُلوعِ الشَّمسِ، ولا حَرَجَ أن يَمتَدَّ الوَقْتُ إلى نِهايَةِ وَقْتِ الضُّحى.

أمَّا أذكارُ المَساءِ فَتَكونُ بَعدَ العَصْرِ إلى الغُروبِ، فإنْ فَاتَتْهُ فَبِإمكانِهِ أن يأتيَ بِها بَعدَ المَغرِبِ إلى الثُّلُثِ الأوَّلِ إلى اللَّيلِ. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
26616 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل فقهية متنوعة

 السؤال :
 2025-04-23
 41
هَلْ صَحِيحٌ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ بَيْتًا، أَوْ أَيَّ مَكَانٍ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ، أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى نَفْسِهِ؟
رقم الفتوى : 13596
 السؤال :
 2025-04-23
 37
مِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّ وَعْدَ اللهِ تَعَالَى لَا يُخْلَفُ، وَلَكِنَّ السُّؤَالَ: أَيْنَ نَصْرُ اللهِ تَعَالَى لِعِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ المُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ؟
رقم الفتوى : 13595
 السؤال :
 2025-04-19
 278
جَمْعِيَّةٌ أُسِّسَتْ لِتَعْلِيمِ فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ، وَكَفَالَةِ اليَتِيمِ، وَإِطْعَامِ الفَقِيرِ، فَهَلْ يَجُوزُ لِأَفْرَادِ هَذِهِ الجَمْعِيَّةِ تَوَارُثُ مُمْتَلَكَاتِ الجَمْعِيَّةِ، الَّتِي بُنِيَتْ، وَجُمِعَ لَهَا المَالُ لِإِعَانَةِ الفُقَرَاءِ؟ هذا أَوَّلًا. ثَانِيًا: هَلْ يُبَاحُ لِلْقَائِمِينَ عَلَى هَذِهِ الجَمْعِيَّةِ أَخْذُ نِسْبَةٍ مِنَ المَالِ لَهُمْ؟ ثَالِثًا: إِذَا بَنَتِ الجَمْعِيَّةُ مَدَارِسَ لِلْفُقَرَاءِ، هَلْ مِنْ حَقِّ الجَمْعِيَّةِ أَنْ تَفْرِضَ أَقْسَاطًا عَلَى الطُّلَّابِ أَكْثَرَ مِنَ النَّفَقَاتِ الَّتِي تُصْرَفُ عَلَيْهِمْ؟ رَابِعًا: مَا مَصِيرُ الأَمْوَالِ الفَائِضَةِ وَالزَّائِدَةِ عِنْدَ الجَمْعِيَّةِ بَعْدَ أَدَاءِ النَّفَقَاتِ المُتَرَتِّبَةِ عَلَى الجَمْعِيَّةِ؟
رقم الفتوى : 13589
 السؤال :
 2025-04-10
 374
مَا وَاجِبُنَا نَحْوَ إِخْوَانِنَا فِي فِلَسْطِينَ، وَخَاصَّةً فِي غَزَّةَ؟
رقم الفتوى : 13560
 السؤال :
 2025-04-10
 147
لَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ كَثِيرًا عَنِ الأَوْلِيَاءِ، وَلَكِنِ اليَوْمَ نَكَادُ لَا نَرَى وَلِيًّا، فَهَلْ قَلَّ عَدَدُ الأَوْلِيَاءِ للهِ تَعَالَى فِي هَذَا الزَّمَانِ؟
رقم الفتوى : 13559
 السؤال :
 2025-03-23
 338
مَا صِحَّةُ مَا يَنْتَشِرُ مِنْ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الزَّوْجِ أَنْ يُقَدِّمَ هَدِيَّةً لِزَوْجَتِهِ يَوْمَ عِيدِ الفِطْرِ، لِقَاءَ تَعَبِهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَيُسَمَّى هَذَا الحَقُّ حَقَّ المِلْحِ؟
رقم الفتوى : 13540

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5682
المقالات 3210
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 422768190
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :