وقت أذكار الصباح والمساء

6169 - وقت أذكار الصباح والمساء

19-02-2014 26702 مشاهدة
 السؤال :
الأذكار المسنونة صباحاً ومساءً، متى يبدأ وقتها؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 6169
 2014-02-19

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد اختَلَفَ العُلَماءُ في تَحديدِ وَقْتِ الصَّباحِ والمَساءِ بِدَايَةً ونِهايَةً، فَمِنهُم من قالَ بأنَّ وَقْتَ الصَّباحِ يَكونُ بَعدَ طُلوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ إلى طُلوعِ الشَّمسِ، وبَعضُهُم قالَ: يَنتَهي بانتِهاءِ وَقْتِ صَلاةِ الضُّحى.

وأمَّا وَقْتُ المَساءِ فَيَكونُ بَعدَ وَقْتِ العَصْرِ، ويَمتَدُّ إلى غُروبِ الشَّمسِ، أو إلى ثُلُثِ اللَّيلِ، وبَعضُهُم قالَ: إنَّ ذِكْرَ المَساءِ يَكونُ بَعدَ الغُروبِ.

وبناء على ذلك:

فالأَولَى أن يأتِيَ الإنسانُ بأذكارِ الصَّباحِ من طُلوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ إلى طُلوعِ الشَّمسِ، ولا حَرَجَ أن يَمتَدَّ الوَقْتُ إلى نِهايَةِ وَقْتِ الضُّحى.

أمَّا أذكارُ المَساءِ فَتَكونُ بَعدَ العَصْرِ إلى الغُروبِ، فإنْ فَاتَتْهُ فَبِإمكانِهِ أن يأتيَ بِها بَعدَ المَغرِبِ إلى الثُّلُثِ الأوَّلِ إلى اللَّيلِ. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
26702 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل فقهية متنوعة

 السؤال :
 2025-05-14
 372
امْرَأَةٌ تُرَبِّي طُيُورًا فِي بَيْتِهَا، خَرَجَتْ يَوْمًا وَنَسِيَتْ وَضْعَ الطَّعَامِ لَهُمْ حَتَّى مَاتُوا، فَمَاذَا يَجِبُ عَلَيْهَا؟
رقم الفتوى : 13636
 السؤال :
 2025-05-14
 622
مَا صِحَّةُ هَذِهِ الرِّوَايَةِ: قَالَ المَجْدُ اللُّغَوِيُّ: وَرُوِينَا عَنِ الأَصْمَعِيِّ قال: وَقَفَ أَعْرَابِيٌّ مُقَابِلَ قَبْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا حَبِيبُكَ، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَالشَّيْطَانُ عَدُوُّكَ، فَإِنْ غَفَرْتَ لِي سُرَّ حَبِيبُكَ، وَفَازَ عَبْدُكَ، وَغَضِبَ عَدُوُّكَ، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لِي غَضِبَ حَبِيبُكَ، وَرَضِيَ عَدُوُّكَ، وَهَلَكَ عَبْدُكَ وَأَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُغْضِبَ حَبِيبَكَ، وَتُرْضِيَ عَدُوَّكَ وَتُهْلِكَ عَبْدَكَ، اللَّهُمَّ إِنَّ العَرَبَ الكِرَامَ إِذَا مَاتَ مِنْهُمْ سَيِّدٌ أَعْتَقُوا عَلَى قَبْرِهِ، وَإِنَّ هَذَا سَيِّدُ العَالَمِينَ فَأَعْتِقْنِي عَلَى قَبْرِهِ. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: فَقُلْتُ: يَا أَخَا العَرَبِ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ غَفَرَ لَكَ، وَأَعْتَقَكَ بِحُسْنِ هَذَا السُّؤَالِ؟
رقم الفتوى : 13634
 السؤال :
 2025-05-14
 249
مَا نَصِيحَتُكُمْ لِإِنْسَانٍ يَشْعُرُ أَنَّهُ مَحْسُودٌ مِنْ أَقْرَانِهِ؟
رقم الفتوى : 13633
 السؤال :
 2025-05-14
 272
مَاذَا يَعْنِي كَلَامُ ابْنِ عَطَاءِ اللهِ السَّكَنْدَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ مَقَامَكَ، فَانْظُرْ فِي أَيِّ شَيْءٍ أَقَامَكَ؟
رقم الفتوى : 13631
 السؤال :
 2025-04-28
 264
لَقَدْ أَتْعَبَنِي الانْشِغَالُ بِعُيُوبِ النَّاسِ، وَأَصْبَحَ لَدَيَّ نُفُورٌ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ إِلَّا القَلِيلَ، فَمَا نَصِيحَتُكُمْ لِي؟
رقم الفتوى : 13602
 السؤال :
 2025-04-23
 319
هَلْ صَحِيحٌ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ بَيْتًا، أَوْ أَيَّ مَكَانٍ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ، أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى نَفْسِهِ؟
رقم الفتوى : 13596

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3235
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424808303
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :