الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد ذَهَبَ جُمهُورُ الفُقَهَاءِ إلى أَنَّ القَدْرَ الوَاجِبَ للمَبِيتِ بِمِنَى لَيَالِيَ أَيَّامِ التَّشرِيقِ هوَ مُكْثُ أَكثَرِ اللَّيلِ.
وبناء على ذلك:
فإذا مَكَثتُم في مِنَى لَيَالِيَ أَيَّامِ التَّشرِيقِ أَكثَرَ اللَّيلِ فقد أَتَيتُم بالسُّنَّةِ إن شَاءَ اللهُ تعالى. هذا، والله تعالى أعلم.