الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَقَوْلُهُ تعالى: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾. يُفِيدُ بِأَنَّ هُنَاكَ كِبْرِيَاءَ بِحَقٍّ، ولكن لَيسَ لأَحَدٍ من المَخْلُوقَاتِ، بَل هوَ حَصْراً للهِ الوَاحِدِ الأَحَدِ، الفَرْدِ الصَّمَدِ، الذي لَهُ الكِبْرِيَاءُ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |