خدمة الزوجة لزوجها

8211 - خدمة الزوجة لزوجها

06-07-2017 812 مشاهدة
 السؤال :
ما هي واجبات الزوجة نحو زوجها؟ هل يجب عليها أن تقوم بالخدمة لزوجها؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 8211
 2017-07-06

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

 فَمِنْ وَاجِبَاتِ الزَّوْجَةِ عَلَى زَوْجِهَا خِدْمَتُهُ، وَخِدْمَةُ بَيْتِهِ وَأَوْلَادِهِ.

وَأَنْ تُطِيعَهُ بِالمَعرُوفِ ـ في غَيْرِ مَعْصِيَةٍ للّٰهِ عَزَّ وَجَلَّ ـ.

وَأَنْ تَصُونَ عِرْضَهُ، وَتُحَافِظَ عَلَى شَرَفِهَا، وَتَرْعَى مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَسَائِرَ حُقُوقِهِ.

وَأَنْ تَتَزَيَّنَ لَهُ وَتَتَجَمَّلَ.

وَأَنْ تَلْزَمَ بيْتَهَا وَلَا تَخْرُجَ مِنْهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ.

وَأَنْ لَا تَأذَنَ لِأَحَدٍ دُخُولَ بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ.

وَأَنْ لَا تَصُومَ تَطَوُّعَاً إِلَّا بِإِذْنِهِ إِذَا كَانَ حَاضِرَاً.

وَالرِّضَا بِاليَسِيرِ مِنَ النَّفَقَةِ حَسْبَ العُرْفِ وَالحَالِ.

وَأَنْ تُجِيبَهُ إِذَا دَعَاهَا لِفِرَاشِهِ.

وَأَنْ تَقُومَ عَلَى حُسْنِ رَعَايَةِ أَوْلَادِهِ.

وَأَن تُحْسِنَ مُعَامَلَةَ وَالِدَيْهِ، وَأَقَارِبِهِ، وَأَهْلِهِ.

وَأَنْ تَكْتُمَ أَسْرَارَ الحَيَاةِ الزَّوْجِيَّةِ، وَأَسْرَارَهُ بِشَكْلٍ عَامٍّ.

وَأَنْ تَخْدُمَهُ في طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَلِبَاسِهِ حَسْبَ العُرْفِ.

وَلَهَا بِذَلِكَ الجَنَّةُ بِإِذْنِ اللّٰهِ تعالى.

وَقَدْ أَضَافَ أُسْتاذُنا الدُّكتور أَحْمد الحَجّي الكُردي حَفِظَهُ اللّٰهُ تَعَالى عَلى الجَوابِ ما يَلِي:

[هَذَا كُلُّهُ دِيَانَةً لا قَضَاءً، فَلَا تُلْزَمُ بِأَيٍّ مِنْ ذَلِكَ قَضَاءً إِذَا امْتَنَعَتْ عَنْهُ، وَلَكِنْ تَأْثَمُ إِنْ كَانَتْ قَادِرَةً وَامْتَنَعَتْ]. هذا، واللّٰه تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
812 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل فقهية متنوعة

 السؤال :
 2025-05-14
 368
امْرَأَةٌ تُرَبِّي طُيُورًا فِي بَيْتِهَا، خَرَجَتْ يَوْمًا وَنَسِيَتْ وَضْعَ الطَّعَامِ لَهُمْ حَتَّى مَاتُوا، فَمَاذَا يَجِبُ عَلَيْهَا؟
رقم الفتوى : 13636
 السؤال :
 2025-05-14
 622
مَا صِحَّةُ هَذِهِ الرِّوَايَةِ: قَالَ المَجْدُ اللُّغَوِيُّ: وَرُوِينَا عَنِ الأَصْمَعِيِّ قال: وَقَفَ أَعْرَابِيٌّ مُقَابِلَ قَبْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا حَبِيبُكَ، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَالشَّيْطَانُ عَدُوُّكَ، فَإِنْ غَفَرْتَ لِي سُرَّ حَبِيبُكَ، وَفَازَ عَبْدُكَ، وَغَضِبَ عَدُوُّكَ، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لِي غَضِبَ حَبِيبُكَ، وَرَضِيَ عَدُوُّكَ، وَهَلَكَ عَبْدُكَ وَأَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُغْضِبَ حَبِيبَكَ، وَتُرْضِيَ عَدُوَّكَ وَتُهْلِكَ عَبْدَكَ، اللَّهُمَّ إِنَّ العَرَبَ الكِرَامَ إِذَا مَاتَ مِنْهُمْ سَيِّدٌ أَعْتَقُوا عَلَى قَبْرِهِ، وَإِنَّ هَذَا سَيِّدُ العَالَمِينَ فَأَعْتِقْنِي عَلَى قَبْرِهِ. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: فَقُلْتُ: يَا أَخَا العَرَبِ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ غَفَرَ لَكَ، وَأَعْتَقَكَ بِحُسْنِ هَذَا السُّؤَالِ؟
رقم الفتوى : 13634
 السؤال :
 2025-05-14
 248
مَا نَصِيحَتُكُمْ لِإِنْسَانٍ يَشْعُرُ أَنَّهُ مَحْسُودٌ مِنْ أَقْرَانِهِ؟
رقم الفتوى : 13633
 السؤال :
 2025-05-14
 270
مَاذَا يَعْنِي كَلَامُ ابْنِ عَطَاءِ اللهِ السَّكَنْدَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ مَقَامَكَ، فَانْظُرْ فِي أَيِّ شَيْءٍ أَقَامَكَ؟
رقم الفتوى : 13631
 السؤال :
 2025-04-28
 263
لَقَدْ أَتْعَبَنِي الانْشِغَالُ بِعُيُوبِ النَّاسِ، وَأَصْبَحَ لَدَيَّ نُفُورٌ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ إِلَّا القَلِيلَ، فَمَا نَصِيحَتُكُمْ لِي؟
رقم الفتوى : 13602
 السؤال :
 2025-04-23
 319
هَلْ صَحِيحٌ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ بَيْتًا، أَوْ أَيَّ مَكَانٍ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ، أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى نَفْسِهِ؟
رقم الفتوى : 13596

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3235
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424799773
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :