ما صحة هذه القصة: شكى الفاروق عمر بن الخطاب أبا بكرٍ الصديق رضي الله عنهما إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فقال: يمر عليَّ أبو بكر ولا يلقي تحية السلام، وينتظرني أن أبادره أنا.
وحين حضر أبو بكر الصديق سأله رسول الله عن سبب هذا الجفاء مع عمر.
فقال أبو بكر: يا رسول الله، سمعتك تقول: أن من بادر أخاه المسلم بالتحية والسلام بنى الله له قصراً في الجنة، فأحببت أن يكون هذا القصر لابن الخطاب؛ فبكى عمر؟
الاجابة :
رقم الفتوى :
9035
2018-07-15
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَهَذِهِ القِصَّةُ غَيْرُ صَحِيحَةٍ، وَلَا تَجُوزُ رِوَايَتُهَا إِلَّا لِبَيَانِ وَضْعِهَا. هذا، والله تعالى أعلم.