الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَهِيَ السُّوَرُ التي تَبْدَأُ بِحَرْفَيِ الحَاءِ وَالمِيمِ، وَهِيَ سَبْعُ سُوَرٍ مُتَتَالِيَاتٍ، سُورَةُ غَافِرٍ، ثُمَّ فُصِّلَتْ، ثُمَّ الشُّورَى، ثُمَّ الزُّخْرُفِ، ثُمَّ الدُّخَانِ، ثُمَّ الجَاثِيَةِ، ثُمَّ الأَحْقَافِ. هذا، والله تعالى أعلم.