السلام عليكم. يا سيدي أنا أعرف أنه من السنة أن يجلس الإنسان بعد صلاة الفجر جماعة في مصلاه حتى تطلع الشمس، ويصلي ركعتين، ولي في هذا الموضوع أسئلة متعددة:
1ـ هل إذا صليت الفجر جماعة وذهبت مباشرة إلى البيت لأذكر الله في البيت حتى طلوع الشمس وأصلي الركعتين، هل يحصل لي ثواب ما وعد به النبي صلى الله عليه وسلم؟
2ـ هل التكلم مع المصلين بكلام يسير بعد الصلاة يفسد ما وعد به النبي صلى الله عليه وسلم، مثل أن أقول للمصلي: (تقبل الله) أو (السلام عليكم) و(كيف الحال)؟
3ـ هل إذا قمت من مجلسي الذي صليت به بعد الصلاة لأجلب مصحفاً أو أقوم لأطفئ أنوار المسجد هل ينقص من الأجر الذي وعد به النبي صلى الله عليه وسلم؟
4ـ هل يلزمني هذا الحديث الشريف أن التزم بمكاني الذي صليت به أم يجوز لي أن أنتقل إلى مكان آخر في المسجد؟
5ـ نيتي في الركعتين بعد طلوع الشمس هل هي سنة الشروق أم سنة الضحى؟ وهل هناك ركعتان تسميان سنة الشروق؟
6ـ ما هو الذكر المعني بالحديث؟
7ـ إذا صليت في البيت مع زوجتي جماعة قبل طلوع الشمس بنصف ساعة وبقيت أذكر الله حتى الوقت المطلوب، هل في هذا العمل أصبت السنة (يعني صليت الفجر متأخراً وليس في أول وقتها)؟
8ـ عندنا بين الأذان والإقامة 20 دقيقة، فهل يوجب علي الحديث شيئاً خلال هذه ال 20 دقيقة أم أن هذه الفترة خارج موضوع الحديث؟
وكلي أمل في إجابتي عن هذه الأسئلة يا سيدي، لأني إن شاء الله سأحيي هذه السنة وإن شاء الله يكون لك الأجر من الجواد الكريم على إرشادي وتعليمك إياي بكيفية إحياء هذه السنة على أكمل وجه.