رجل تزوج امرأة ثانية، وبعد زواجه بأشهر علمت زوجته الأولى فضيقت عليه كثيراً، وعندها أولاد صغار، وهي مصرة على طلاق ضرتها، وتقول لزوجها: إذا أردت أن تذهب لعند ضرتي وتبيت عندها فأنا لا أريدك، وأتنازل عن حقي. وهي في الحقيقة غير صادقة في كلامها، لأنها تعلم بأن زوجها لا يستطيع أن يترك البيت من أجل أولاده ومن أجلها بالذات لأنه يحبها.
وهو واقع في حيرة من أمره، إن لم يعدل بينهما يشعر بالظلم الشديد للزوجة الثانية، وإن أراد العدل فالزوجة الأولى تضيق عليه وهو يخشى عليها وعلى أولاده، وإن طلق الزوجة الثانية بدون سبب يشعر بأن الظلم صار أشد، مع العلم بأن الزوجة الثانية ما أنجبت. فبماذا تنصحون هذا الأخ وجزاكم الله تعالى عنا خير الجزاء.