مادة الجل على الشعر

10044 - مادة الجل على الشعر

21-11-2019 5350 مشاهدة
 السؤال :
هَلْ يَجُوزُ وَضْعُ مَادَّةِ الجل عَلَى الشَّعْرِ مِنْ أَجْلِ تَثْبِيتِهِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 10044
 2019-11-21

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾.

وَنَصَ الفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ إِذَا وُجِدَ عَلَى بَعْضِ هَذِهِ الأَعْضَاءِ مَا يَمْنَعُ وُصُولَ المَاءِ إلى العُضْوِ لَا تَصِحُّ الطَّهَارَةُ، سَوَاءٌ كَثُرَ أو قَلَّ.

وَمَادَّةُ الجل يَدْخُلُ في صِنَاعَتِهَا الجيلاتين الحَيَوَانِيُّ، فَإِذَا كَانَتْ هَذِهِ المَادَّةُ مَأْخُوذَةً مِنْ حَيَوَانٍ غَيْرِ مُذَكَّى يَكُونُ نَجِسَاً، وَإِذَا كَانَتْ مِنْ حَيَوَانٍ نَجِسٍ كَذَلِكَ لَا تَجُوزُ.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَإِذَا كَانَتْ مَادَّةُ الجل طَاهِرَةً غَيْرَ نَجِسَةٍ، وَلَا تَمْنَعُ مِنْ وُصُولِ المَاءِ إلى الشَّعْرِ فَلَا حَرَجَ فِيهَا، وَإِلَّا فَلَا يَجُوزُ، وَأَنَا أَنْصَحُ بِعَدَمِ اسْتِخْدَامِهَا إِلَّا إِذَا تَيَقَّنَ الإِنْسَانُ أَنَّهَا مِنْ مَادَّةٍ طَاهِرَةٍ، وَلَا تَمْنَعُ مِنْ وُصُولِ المَاءِ.

أَمَّا إِذَا كَانَ الجل مَصْنُوعَاً مِنْ مَوَادَّ كِيمَاوِيَّةٍ، وَلَمْ يُشَكِّلْ طَبَقَةً عَازِلَةً، فَالوُضُوءُ صَحِيحٌ. هذا، والله تعالى أعلم.

5350 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أحكام اللباس والزينة

 السؤال :
 2025-02-20
 313
هَلْ يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ الَّتِي تَسَاقَطَ شَعْرُهَا بِسَبَبٍ صِحِّيٍّ أَنْ تَضَعَ بَارُوكَةً مِنْ شَعْرِ امْرَأَةٍ أُخْرَى؟
رقم الفتوى : 13470
 السؤال :
 2023-01-30
 64
مَا حُكْمُ عِلَاجِ شَعْرِ حَاجِبِ المَرْأَةِ بِمَا يُقَالُ عَنْهُ تَاتُو؟
رقم الفتوى : 12368
 السؤال :
 2021-12-30
 7
مَا الحَكْمُ الشَّرْعِيُّ في عَمَلِيَّاتِ التَّجْمِيلِ، وَخَاصَّةً للأَنْفِ، وَنَفْخِ الشِّفَاهِ؟
رقم الفتوى : 11660
 السؤال :
 2021-08-09
 2658
مَا حُكْمُ حِلَاقَةِ القَزَعِ التي نَرَاهَا في شَبَابِ المُسْلِمِينَ اليَوْمَ؟
رقم الفتوى : 11404
 السؤال :
 2020-10-06
 3366
هَلْ يَجُوزُ للمَرْأَةِ أَنْ تَعْقِصَ شَعْرَهَا للزِّينَةِ؟
رقم الفتوى : 10691
 السؤال :
 2020-09-10
 2886
ظَهَرَ حَدِيثًا تِقَنِيَّةٌ جَدِيدَةٌ تَسْتَخْدِمُهَا بَعْضُ النِّسَاءِ لِتَجْمِيلِ الحَاجِبَيْنِ تُسَمَّى بـ(المايكروبليدنج) تَعْتَمِدُ عَلَى رَسْمٍ ظَاهِرِيٍّ للحَوَاجِبِ عَلَى الطَّبَقَةِ الخَارِجِيَّةِ للجِلْدِ، بِوَاسِطَةِ حِبْرٍ خَاصٍّ لَا يَتَسَرَّبُ إلى أَعْمَاقِ البَشَرَةِ، حَيْثُ يَقُومُ المُخْتَصُّ بِمَلْءِ الفَرَاغَاتِ وَتَحْدِيدِ الشَّكْلِ مِنْ دُونِ إِزَالَةِ الشَّعْرِ الطَّبِيعِيِّ، يَتِمُّ ذَلِكَ بِوَاسِطَةِ قَلَمٍ مُخَصَّصٍ للرَّسْمِ عَلَى مِنْطَقَةِ الحَاجِبِ، وَتُسْتَخْدَمُ هَذِهِ التِّقَنِيَّةُ لِمُعَالَجَةِ عُيُوبِ الحَوَاجِبِ، كَالعُيُوبِ الخَلْقِيَّةِ أَو قِلَّةِ كَثَافَةِ الحَاجِبَيْنِ أَو تَسَاقُطِهِمَا النَّاتِجِ عَنْ أَسْبَابٍ مَرَضِيَّةٍ أَو غَيْرِ مَرَضِيَّةٍ، كَمَا يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ هَذِهِ التِّقَنِيَّةِ كَنَوْعٍ مِنَ الزِّينَةِ كَتَغْيِيرِ لَوْنِ الحَاجِبَيْنِ أَو لِإِعْطَائِهِمَا مَظْهَرًا أَفْضَلَ، وَيَسْتَمِرُّ هَذَا الرَّسْمُ أَو اللَّوْنُ مُدَّةً قَدْ تَصِلُ إلى سَنَةٍ، فَمَا حُكْمُ اسْتِخْدَامِ هَذِهِ التِّقَنِيَّةِ؟
رقم الفتوى : 10636

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الكتب والمؤلفات

عرض الكل
الفتاوى 5699
المقالات 3222
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 423754435
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :