الوضوء بالثلج

11688 - الوضوء بالثلج

11-01-2022 1174 مشاهدة
 السؤال :
هَلْ يَصِحُّ الوُضُوءُ بِالثَّلْجِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11688
 2022-01-11

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَلَا خِلَافَ بَيْنَ الفُقَهَاءِ في جَوَازِ التَّطَهُّرِ بِمَاءِ الثَّلْجِ إِذَا ذَابَ، وَإِنَّمَا الخِلَافُ بَيْنَهُمْ في اسْتِعْمَالِهِ قَبْلَ الإِذَابَةِ.

ذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ مِنَ المَالِكِيَّةِ وَالحَنَابِلَةِ، وَفي المُعْتَمَدِ عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ، إلى عَدَمِ جَوَازِ التَّطَهُّرِ بِالثَّلْجِ قَبْلَ الإِذَابَةِ، فَإِذَا أَخَذَ الثَّلْجَ فَمَرَّرَهُ عَلَى أَعْضَائِهِ لَمْ تَحْصُلِ الطَّهَارَةُ بِهِ، وَلَوِ ابْتَلَّ بِهِ العُضْوُ، لِأَنَّ الوَاجِبَ الغَسْلُ، وَأَقلُّ ذَلِكَ أَنْ يَجْرِيَ المَاءُ عَلَى العُضْوِ.

وَذَهَبَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ إلى جَوَازِ الوُضُوءِ بِهِ، وَإنْ لَمْ يَسِلْ.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَعِنْدَ جُمْهُورِ الفُقَهَاءِ لَا يَصِحُّ الوُضُوءُ بِالثَّلْجِ قَبْلَ إِذَابَتِهِ، وَأَجَازَهُ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ، وَالإِمَامُ أَبُو يُوسُفُ مِنَ الحَنَفِيَّةِ، وَالأَخْذُ بِقَوْلِ الجُمْهُورِ أَوْلَى، وَأَمَّا إِذَا ذَابَ الثَّلْجُ فَيَصِحُّ الوُضُوءُ بِهِ بِالاتِّفَاقِ. هذا، والله تعالى أعلم.

1174 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل متفرقة في الطهارة

 السؤال :
 2023-12-29
 1176
هَلْ يَجُوزُ للإِنْسَانِ المُسْلِمِ أَنْ يَسْتَنْجِيَ بِمَاءِ زَمْزَمَ، وَيَغْتَسِلَ بِهِ؟
 السؤال :
 2022-06-08
 2004
هَلْ يَجُوزُ للعَرُوسِ لَيْلَةَ زِفَافِهَا التَّيَمُّمُ كَيْ تُصَلِّيَ رَكْعَتَيْ سُنَّةِ الزَّوَاجِ، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ المُحَافَظَةِ عَلَى مِكْيَاجِهَا؟
 السؤال :
 2021-07-05
 1671
رَجُلٌ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ جُنُبٌ، وَضَاقَ عَلَيْهِ الوَقْتُ مِنْ أَجْلِ الاغْتِسَالِ، فَهَلْ يَصِحُّ لَهُ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيُصَلِّيَ قَبْلَ خُرُوجِ الوَقْتِ؟
 السؤال :
 2021-03-07
 1452
سَمِعْتُ فَتْوَى أَنَّ المُسْلِمَ الجُنُبَ إِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ وَتَمَضْمَضَ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَحْمِلَ القُرْآنَ العَظِيمَ، وَيَقْرَأَ مَا تَيَسَّرَ لَهُ، فَهَلْ هَذَا الكَلَامُ صَحِيحٌ؟
 السؤال :
 2020-11-09
 498
هَلْ صَحِيحٌ أَنَّ مَوْتَ الإِنْسَانِ جُنُبًا دَلِيلٌ عَلَى سُوءِ الخَاتِمَةِ؟
 السؤال :
 2020-10-29
 530
إِذَا مَسَحَ الإِنْسَانُ رَأْسَهُ بِزَيْتِ الزَّيْتُونِ، وَأَرَادَ الوُضُوءَ، فَهَلْ مِنْ حَرَجٍ عَلَيْهِ في ذَلِكَ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5630
المقالات 3193
المكتبة الصوتية 4860
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 417748069
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :