الرقية من العين

11986 - الرقية من العين

07-06-2022 611 مشاهدة
 السؤال :
مَا الأَدْعِيَةُ التي تَقِي الإِنْسَانَ مِنَ العَيْنِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11986
 2022-06-07

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَمِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ وَلَا رَيْبَ أَنَّهُ كُلَّمَا كَانَ الإِنْسَانُ قَرِيبًا مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، مُكْثِرًا لِذِكْرِ اللهِ تعالى، وَلِتِلَاوَةِ القُرْآنِ العَظِيمِ، وَمُكْثِرًا مِنَ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، كَانَ أَبْعَدَ عَنِ الإِصَابَةِ بِالعَيْنِ، وَغَيْرِهَا مِنَ الآفَاتِ الأُخْرَى، وَمِنْ أَذَى شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجِنِّ.

وَمِنَ التَّعَوُّذَاتِ مِنَ العَيْنِ:

أَوَّلًا: قِرَاءَةُ سُورَةِ الفَاتِحَةِ، وَآيَةِ الكُرْسِيِّ، وَأَوَاخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾.

ثُمَّ قِرَاءَةُ سُورَةِ الإِخْلَاصِ وَالفَلَقِ وَالنَّاسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

ثَانِيًا: يَقُولُ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ.

أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ.

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ أَنْ يَبْغِيَ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ.

خَبَأْتُ نَفْسِي وَدِينِي وَمَالِي وَأَهْلِي وَأُصُولِي وَفُرُوعِي وَزَوْجَتِي وَأَصْحَابِي وَأَدْيَانَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَهَذَا البَلَدَ وَسَائِرَ بِلَادِ المُسْلِمِينَ فِي خَزَائِنِ بِسْمِ اللهِ، أَقْفَالُهَا ثِقَتِي بِاللهِ، مَفَاتِيحُهَا لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، أُدَافـِعُ بِكَ اللَّهُمَّ عَنْ نَفْسِي مَا أُطِيْقُ وَمَا لَا أُطِيقُ، لَا طَاقَةَ لِمَخْلُوقٍ مَعَ قُدْرَةِ الخَالِقِ؛ حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ.

اللَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ التي لَا تَنَامُ، وَاكْنُفْنَا بِكَنَفِكَ الذي لَا يُرَامُ، وَارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ تَحَصَّنَّا بِكَ فَاحْمِنَا بِحِمَايَتِكَ يَا حَلِيمُ يَا سَتَّارُ، وَأَدْخِلْنَا يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ في مَكْنُونِ غَيْبِ سِرِّ مَا شَاءَ اللهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِكَ وَمِنْ شَرِّ عِبَادِكَ، وَاضْرِبْ عَلَيْنَا سُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ، وَأَدْخِلْنَا في حِفْظِ عِنَايَتِكَ، وَجُدْ عَلَيْنَا بِخَيْرٍ مِنْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (ثَلَاثًا).

بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، بِسْمِ اللهِ احْتَجَبْنَا، وَبِحَوْلِ اللهِ اعْتَصَمْنَا، وَبِقُوَّةِ اللهِ اسْتَمْسَكْنَا، فَمَنْ أَرَادَنَا بِسُوءٍ أَو كَادَنَا بِكَيْدٍ كَانَ بِإِذْنِ اللهِ مَمْنُوعًا وَمَدْفُوعًا.

يَا اللهُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا جَوَادُ انْفَحْنَا مِنْكَ بِنَفْحَةِ خَيْرٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (11مَرَّةً). وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

أَسْأَلُ اللهَ تعالى أَنْ يَحْفَظَنَا مِنْ شَرِّ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجِنِّ. آمين. هذا، والله تعالى أعلم.

 

611 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  الدعاء وآدابه

 السؤال :
 2022-12-25
 793
هَلْ يَجُوزُ الدُّعَاءُ عَلَى مَنْ ظَلَمَ المُسْلِمِينَ؟
رقم الفتوى : 12331
 السؤال :
 2022-02-11
 956
هَلْ هُنَاكَ دُعَاءٌ خَاصٌّ لِشَخْصٍ نُحِبُّهُ، مِنْ أَجْلِ هِدَايَتِهِ إلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ؟
رقم الفتوى : 11783
 السؤال :
 2022-01-20
 505
هَلْ تُوجَدُ أَدْعِيَةٌ خَاصَّةٌ للوِقَايَةِ مِنَ الفِتَنِ؟
رقم الفتوى : 11726
 السؤال :
 2021-07-05
 1428
أَلَا يُوجَدُ دُعَاءٌ لِطَرْدِ الوَسْوَاسِ وَالخَوَاطِرِ الرَّدِيئَةِ التي تَعْتَرِي الإِنْسَانَ؟
رقم الفتوى : 11346
 السؤال :
 2021-03-22
 15848
هَلْ صَحِيحٌ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ نَقُولَ: اللَّهُمَّ أَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ؟ لِأَنَّهُ يُعْتَقُ مِنْهَا مَنْ دَخَلَهَا، فَهَلْ مَنْ يَدْعُوا مِنْ أَهْلِ النَّارِ، حَتَّى يَطْلُبَ العِتْقَ مِنْهَا؟
رقم الفتوى : 11071
 السؤال :
 2021-02-08
 1135
مَا مَعْنَى هَذَا الحَدِيثِ الشَّرِيفِ: روى أبو داود عَنْ أَبِي نَعَامَةَ، عَنِ ابْنٍ لِسَعْدٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعَنِي أَبِي، وَأَنَا أَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ، وَنَعِيمَهَا، وَبَهْجَتَهَا، وَكَذَا، وَكَذَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، وَسَلَاسِلِهَا، وَأَغْلَالِهَا، وَكَذَا، وَكَذَا، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ، إِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَ الجَنَّةَ أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الخَيْرِ، وَإِنْ أُعِذْتَ مِنَ النَّارِ أُعِذْتَ مِنْهَا، وَمَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ»؟
رقم الفتوى : 10929

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3161
المكتبة الصوتية 4797
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414128017
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :