الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا كان هذا اللباس من لباس الزينة فيجب ستره لقوله تعالى: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ}. أما إذا لم يكن من لباس الزينة، ولم يلفت النظر، ولم يكن فيه فتنة للرجال، ولا يرفع البصر إليه، ولم يكن اللباس له فتحة جانبية حيث يظهر الفخذ، وكان البنطال واسعاً من الركبة إلى الكعبين، فهو جائز شرعاً إن شاء الله تعالى.
والأولى أن تترفع المسلمة عن هذا اللباس لأنه لا يخلو من زينة، وأن تقتصر على لبس الجلباب الذي يستر لباس المرأة، وأن لا تسنَّ هذه السنة بين نساء بلدتها. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |