الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
إِذَا كَانَ الرَّجُلُ قَدْ وَصَلَ إلى دَرَجَةٍ لَا يَعِي مَا يَقُولُ، وَخَرَجَ عَنْ طَوْرِهِ، وَتَلَفَّظَ بِيَمِينِ الحَرَامِ، فَإِنَّ يَمِينَهُ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ، لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَلَاقَ في إِغْلَاقٍ).
وَإِنَّنِي أَنْصَحُ هَذَا الأَخَ أَنْ يُجَنِّبَ نَفْسَهُ عَنْ أَيْمَانِ الطَّلَاقِ وَالحَرَامِ، لِأَنَّهُ لَا يَمْلِكُ الآنَ إِلَّا يَمِينًا وَاحِدًا، فَإِذَا وَقَعَ عَلَيْهِ، فَإِنَّ زَوْجَتَهُ لَا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرِهِ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |