الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فنبش القبور لا يجوز شرعاً إلا لأمر ضروري، وأرجو الله تعالى أن يكون الرجل قد نبش القبر لأمر ضروري.
وأما بالنسبة لقطعة الذهب فهي حقٌّ لورثة الميت، إلا إذا وُجِدَ لها صاحب يدعيها بالبينة.
وأما إذا كان الميت مجهولاً، ولم يُعرف ورثته، ولم يدَّعِ أحدٌ بالبينة أن قطعة الذهب له، فإنها تصرف لصالح الفقراء. هذا ما لم يكن القبر من قبور المشركين قبل الفتح، فإن كان كذلك فهو غنيمة. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |