الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَلَا تَحْتَاجُ هَذِهِ المَرْأَةُ إلى عَقْدٍ جَدِيدٍ، مَا دَامَتْ زَوَّجَتْ نَفْسَهَا مِنْ مُطَلِّقِهَا أَمَامَ شُهُودٍ مِنَ الرِّجَالِ، وَلَمْ يَكُنِ الزَّوْجُ أَوْقَعَ الطَّلَاقَ عَلَيْهَا أَثْنَاءَ الخِلَافِ، أَو بَعْدَ العَقْدِ الجَدِيدِ، وَتَثْبِيتُ العَقْدِ في المَحْكَمَةِ لَا يَحْتَاجُ إلى عَقْدٍ جَدِيدٍ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |