الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد سئل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عن أحبِّ الأعمال إلى الله، فقال: (الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا) رواه البخاري ومسلم.
وينبغي على الرجل المسلم أن يحافظ على صلاته في أول وقتها، ولا حرج من التأخير لأمر ضروري على أن يؤديها ضمن وقتها، وإلا وقع تحت قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّين * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُون}.
وبناء على ذلك:
فما دام وقت المغرب لم يخرج بعد، وتوفي هذا الرجل، فلا شيء عليه إن شاء الله تعالى، وخاصة إذا كان مريضاً مغلوباً على أمره، ولكن هذا لا يمنع من الدعاء والاستغفار له، والصدقة بما تيسر، وإهداء ثواب الصدقة له.
نسأل الله تعالى لنا جميعاً حسن الختام. هذا، والله تعالى أعلم.