مات قبل العشاء ولم يصلِّ المغرب

3865 - مات قبل العشاء ولم يصلِّ المغرب

29-03-2011 97028 مشاهدة
 السؤال :
مات رجل قبل أذان العشاء بقليل، ولم يكن قد صلى المغرب، فماذا يترتب على أهله بعد وفاته؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 3865
 2011-03-29

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد سئل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عن أحبِّ الأعمال إلى الله، فقال: (الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا) رواه البخاري ومسلم.

وينبغي على الرجل المسلم أن يحافظ على صلاته في أول وقتها، ولا حرج من التأخير لأمر ضروري على أن يؤديها ضمن وقتها، وإلا وقع تحت قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّين * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُون}.

وبناء على ذلك:

فما دام وقت المغرب لم يخرج بعد، وتوفي هذا الرجل، فلا شيء عليه إن شاء الله تعالى، وخاصة إذا كان مريضاً مغلوباً على أمره، ولكن هذا لا يمنع من الدعاء والاستغفار له، والصدقة بما تيسر، وإهداء ثواب الصدقة له.

نسأل الله تعالى لنا جميعاً حسن الختام. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
97028 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل متفرقة في الصلاة

 السؤال :
 2024-07-25
 181
هَلِ الاسْتِفْتَاحُ في الصَّلَاةِ مَقْصُورٌ عَلَى قَوْلِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ؛ أَمْ هُنَاكَ صِيَغٌ أُخْرَى؟
 السؤال :
 2024-07-25
 49
مَا حُكْمُ دُعَاءِ الاسْتِفْتَاحِ في الصَّلَاةِ عِنْدَ جُمْهُورِ الفُقَهَاءِ؟
 السؤال :
 2022-10-27
 783
مَا هِيَ شُرُوطُ صِحَّةِ الجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَوَاتِ، سَوَاءٌ كَانَتْ جَمْعَ تَقْدِيمٍ أَو جَمْعَ تَأْخِيرٍ؟
 السؤال :
 2022-08-22
 869
مَا فَضْلُ تَكْبِيرَةِ الإِحْرَامِ؟ وَمَتَى تُدْرَكُ؟
 السؤال :
 2022-08-11
 770
هَلْ صَحِيحٌ أَنَهُ يُسْتَحَبُّ قِرَاءَةُ سُورَةِ الكَافِرُونَ وَالإِخْلَاصِ في رَكْعَتَيِ السُّنَّةِ في صَلَاةِ الفَجْرِ وَالمَغْرِبِ؟
 السؤال :
 2022-08-03
 804
مَا حُكْمُ صَلَاةِ الرَّجُلِ في المَسْجِدِ إِذْ يَقِفُ آخِرَ الصُّفُوفِ، وَلَا يَصِلُهَا، فَهَلْ صَلَاتُهُ صَحِيحَةٌ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5629
المقالات 3193
المكتبة الصوتية 4861
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 418435533
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :