الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد أخرج ابن ماجه عَنْ مُعَاذَةَ (أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: تَخْتَضِبُ الحَائِضُ؟ فَقَالَتْ: قَدْ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وَنَحْنُ نَخْتَضِبُ فَلَمْ يَكُنْ يَنْهَانَا عَنْهُ).
وورد أن نساء ابن عمر رضي الله عنهما كنَّ يختضبن وهنَّ حِيَّض.
ويقول ابن رشد: لا إشكال في جواز اختضاب المرأة الحائض والنفساء.
وبناء على ذلك:
فلا حرج من صبغ شعر المرأة النفساء بشيء طاهر، وأن لا يكون فيه طبقة عازلة تمنع وصول الماء إلى الشعر. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |