الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أولاً: سَجْدَةُ التِّلَاوَةِ وَاجِبَةٌ بِالتِّلَاوَةِ عَلَى القَارِئِ وَالسَّامِعِ، لِمَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: السَّجْدَةُ عَلَى مَنْ سَمِعَهَا، وَعَلَى مَنْ تَلَاهَا.
وَشَرَائِطُ صِحَّتِهَا هِيَ نَفْسُ شُرُوطِ صِحَّةِ الصَّلَاةِ: فَلَا بُدَّ مِنَ الطَّهَارَةِ مِنَ الحَدَثِ الأَصْغَرِ وَالأَكْبَرِ، وَالطَّهَارَةِ مِنَ النَّجَسِ ـ وَهِيَ طَهَارَةُ البَدَنِ وَالثَّوْبِ وَمَكَانِ السُّجُودِ ـ وَالقيامِ وَالقُعُودِ، وَسَتْرِ العَوْرَةِ، وَاسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ. وَهَذِهِ الشُّرُوطُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا عِنْدَ الفُقَهَاءِ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |