الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَالعِلَاجُ بِالطَّاقَةِ هُوَ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الطُّقُوسِ الوَثَنِيَّةِ، وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الدِّعَايَةِ لِمَذْهَبِ البُوذِيَّةِ، وَقَدْ أَكْرَمَ اللهُ تعالى الأُمَّةَ المُحَمَّدِيَّةَ بِالرُّقَى الشَّرْعِيَّةِ المَبْنِيَّةِ عَلَى أَسَاسٍ مِنَ التَّوْحِيدِ.
وبناء على ذلك:
فَلَا يَجُوزُ للإِنْسَانِ أَنْ يَتَعَامَلَ مَعَ الآخَرِينَ بِعِلَاجِ الطَّاقَةِ، لِأَنَّهَا مَبْنِيَّةٌ عَلَى أَسَاسٍ مِنَ الـشِّرْكِ، وَعَلَيْهِ أَنْ يَأْخُذَ بِالرُّقَى الشَّرْعِيَّةِ التي عَلَّمَنَا إِيَّاهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. هذا، والله تعالى أعلم.