إذا كان التابوت المصنع للنصارى عليه صليب فإنه يحرم حَفُّه وبَخُّه، والله تعالى يقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2]. وهذا من الإثم والعدوان.
والمال المكتسب من هذه الصنعة هو مال حرام، يجب التخلُّص منه وذلك بصرفه إلى الفقراء، بعد التوبة والندم على ما فات، مع كثرة الاستغفار. هذا، والله تعالى أعلم.