القراءة في صلاة التراويح

9648 - القراءة في صلاة التراويح

08-05-2019 620 مشاهدة
 السؤال :
ما أقل ما يجزئ من القراءة في صلاة التراويح؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 9648
 2019-05-08

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَأَقَلُّ مَا يَجِبُ عَلَى المُصَلِّي قِرَاءَتُهُ في الصَّلَاةِ بَعْدَ قِرَاءَةِ سُورَةِ الفَاتِحَةِ ثَلَاثُ آيَاتٍ قِصَارٍ، نَحْوُ قَوْلِهِ تعالى: ﴿ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ * ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ﴾.

أَو قِرَاءَةُ آيَةٍ طَوِيلَةٍ تَعْدِلُ ثَلَاثَ آيَاتٍ قِصَارٍ، أَو أَقْصَرِ سُورَةٍ في القُرْآنِ الكَرِيمِ كَسُورَةِ الكَوْثَرِ.

وَمَحَلُّ هَذِهِ القِرَاءَةِ في الأُوْلَيَيْنِ مِنَ الفَرْضِ، وَجَمِيعِ رَكَعَاتِ النَّفْلِ وَالوِتْرِ.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَأَقَلُّ مَا يُجْزِئُ مِنَ القِرَاءَةِ في صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ ثَلَاثُ آيَاتٍ قِصَارٍ، أَو سُورَةٌ قَصِيرَةٌ، أَو آيَةٌ طَوِيلَةٌ تُقَدَّرُ بِثَلَاثِينَ حَرْفَاً. هذا، والله تعالى أعلم.

620 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل متفرقة في الصلاة

 السؤال :
 2022-10-27
 532
مَا هِيَ شُرُوطُ صِحَّةِ الجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَوَاتِ، سَوَاءٌ كَانَتْ جَمْعَ تَقْدِيمٍ أَو جَمْعَ تَأْخِيرٍ؟
 السؤال :
 2022-08-22
 364
مَا فَضْلُ تَكْبِيرَةِ الإِحْرَامِ؟ وَمَتَى تُدْرَكُ؟
 السؤال :
 2022-08-11
 578
هَلْ صَحِيحٌ أَنَهُ يُسْتَحَبُّ قِرَاءَةُ سُورَةِ الكَافِرُونَ وَالإِخْلَاصِ في رَكْعَتَيِ السُّنَّةِ في صَلَاةِ الفَجْرِ وَالمَغْرِبِ؟
 السؤال :
 2022-08-03
 508
مَا حُكْمُ صَلَاةِ الرَّجُلِ في المَسْجِدِ إِذْ يَقِفُ آخِرَ الصُّفُوفِ، وَلَا يَصِلُهَا، فَهَلْ صَلَاتُهُ صَحِيحَةٌ؟
 السؤال :
 2022-06-14
 399
لِمَاذَا لَا نَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَوَاتِ في سَائِرِ الأَحْوَالِ، مَا دَامَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ في السَّفَرِ؟
 السؤال :
 2022-06-14
 450
أَنَا مُقِيمٌ في دَوْلَةٍ أَوْرُبِّيَّةٍ، وَهُنَاكَ يَتَأَخَّرُ وَقْتُ العِشَاءِ، فَهَلْ يَصِحُّ الجَمْعُ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3152
المكتبة الصوتية 4740
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411766792
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :