الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَالشَّرْعُ الشَّرِيفُ بَيَّنَ لَنَا وُجُوبَ صَدَقَةِ الفِطْرِ، وَمِقْدَارَهَا، وَبَيَّنَ مَصَارِفَهَا، وَلَمْ يُبَيِّنْ عَدَدَ الفُقَرَاءِ كَمَا هُوَ في كَفَّارَةِ اليَمِينِ وَأَمْثَالِهَا.
وبناء على ذلك:
فَلَا حَرَجَ مِنْ إِعْطَاءِ صَدَقَةِ الفِطْرِ لِأَكْثَرَ مِنْ فَقِيرٍ، وَلَكِن لِيَذْكُرِ المُتَصَدِّقُ قَوْلَ سَيِّدِنَا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِذَا أَعْطَيْتُمْ فَأَغْنُوا. يَعْنِي مِنَ الصَّدَقَةِ. رواه ابن أبي شيبة. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |