أهلا بكم في موقع الشيخ أحمد شريف النعسان

31 - سنن صلاة الجمعة

07-05-2007 382 مشاهدة
 السؤال :
ما هي سنن صلاة الجمعة؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 31
 2007-05-07

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيُسَنُّ لِصَلَاةِ الجُمُعَةِ مَا يَأْتِي:

1ـ الاغْتِسَالُ وَالتَّطَيُّبُ وَلُبْسُ أَحْسَنِ الثِّيَابِ وَالتَّبْكِيرُ لَهَا، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ، ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشَاً أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفق عليه. وَوَقْتُ الغُسْلِ مِنْ فَجْرِ يَوْمِ الجُمُعَةِ.

2ـ التَّبْكِيرُ للجُمُعَةِ مَاشِيَاً وَالاقْتِرَابُ مِنَ الإِمَامِ، لِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا» رواه الترمذي وَحَسَّنَهُ.

مَعْنَى بَكَّرَ: أَيْ: أَتَى الصَّلَاةَ في أَوَّلِ وَقْتِهَا وَأَسْرَعَ إِلَيْهَا.

ابْتَكَرَ: أَدْرَكَ أَوَّلَ الخُطْبَةِ، فَأَوَّلُ كُلُّ شَيْءٍ بَاكُورَتُهُ.

غَسَّلَ: كِنَايَةٌ عَنْ مُعَاشَرَةِ الزَّوْجَةِ، وَلِيَكُونَ ذَلِكَ عَوْنَاً لَهُ عَلَى غَضِّ البَصَرِ، وَتَفْرِيغَاً للقَلْبِ مِنَ الشَّوَاغِلِ.

3ـ تَقْلِيمُ الأَظَافِرِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَحَلْقُ العَانةِ، روى البغوي بِسَنَدِهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ أَظَافِرَهُ وَشَارِبَهُ كُلَّ جُمُعَةٍ.

4ـ قِرَاءَةُ سُورَةِ الكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَلَيْلَتَهَا، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ» رواه الحاكم.

وَرَوَى البيهقي «مَنْ قَرَأَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ».

5ـ الإِكْثَارُ مِنَ الدُّعَاءِ يَوْمَهَا وَلَيْلَتَهَا رَجَاءَ أَنْ يُصَادِفَ سَاعَةَ الإِجَابَةِ.

6ـ الإِكْثَارُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَوْمَهَا وَلَيْلَتَهَا.

7ـ قِرَاءَةُ الفَاتِحَةِ وَالإِخْلَاصِ وَالمُعَوَّذَتَيْنِ بَعْدَ الجُمُعَةِ سَبْعَاً، رَوَى ابْنُ السني مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مَرْفُوعَاً: «مَنْ قَرَأَ إِذَا سَلَّمَ الإِمَامُ يَوْمَ الجُمُعَةِ قَبْلَ أَنْ يَثْنِي رِجْلَيْهِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، وَالمُعَوَّذَتَيْنِ سَبْعَاً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَأُعْطِيَ مِنَ الأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ آمَنَ بِاللِه وَرَسُولِهِ». هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
382 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  صلاة الجمعة

 السؤال :
 2025-04-28
 467
نَرَى بَعْضَ المُسْلِمِينَ يَوْمَ الجُمُعَةِ بَعْدَ الانْتِهَاءِ مِنْ صَلَاةِ السُّنَّةِ البَعْدِيَّةِ يَقُومُونَ وَيُصَلُّونَ الظُّهْرَ، فَهَلْ هَذَا الفِعْلُ جَائِزٌ شَرْعًا، أَمْ هُوَ بِدْعَةٌ فِي دِينِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟
رقم الفتوى : 13601
 السؤال :
 2022-08-18
 147
مَا حُكْمُ تَخَطِّي الرِّقَابِ يَوْمَ الجُمُعَةِ لِسَدِّ الخَلَلِ؟
رقم الفتوى : 12121
 السؤال :
 2022-03-16
 104
مَا هِيَ عُقُوبَةُ تَارِكِ صَلَاةِ الجُمُعَةِ، وَأَوْلَادُهُ لَا يَعْرِفُونَ شَيْئًا عَنْ صَلَاةِ الجُمُعَةِ إِلَّا سَمَاعًا، وَهُوَ لَا يَقْبَلُ النُّصْحَ؟
رقم الفتوى : 11847
 السؤال :
 2020-03-24
 2018
في ظِلِّ هَذِهِ الظُّرُوفِ التي تَمُرُّ بِهَا البَشَرِيَّةُ جَمْعَاءُ، كَيْفَ يُصَلِّي الإِنْسَانُ صَلَاةَ الجُمُعَةِ؟
رقم الفتوى : 10238
 السؤال :
 2020-03-12
 2790
هَلْ يَجُوزُ أَنْ أَسْمَعَ خُطْبَةَ الجُمُعَةِ وَأَنَا في بَيْتِي، لِأَنَّ الصَّوْتَ مَسْمُوعٌ عِنْدِي بِوُضُوحٍ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ أَنْزِلُ إلى صَلَاةِ الجُمُعَةِ؟
رقم الفتوى : 10210
 السؤال :
 2019-03-01
 5017
ما هي الأدلة على فرضية صلاة الجمعة؟
رقم الفتوى : 9511

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3235
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424669928
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :