الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فنص الآية صريح: {فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم}.
وبناء على ذلك:
فإذا ماتت هذه المرأة ولها أخ واحد وثلاث أخوات، صار الأخ مع أخواته عصبة، فللذكر مثل حظ الأنثيين، وتصبح المسألة خمسةَ أسهم، للأخ سهمان ولكل أخت سهم من التركة. هذا، والله تعالى أعلم.