الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فما دام العقد مستوفياً شروطه من وجود ولي وشاهدي عدل، ولم يذكر فيه التوقيت فالعقد صحيح، ولو كان ناوياً الطلاق بقلبه، ولكن السؤال: لماذا ينوي الطلاق بقلبه سلفاً؟ هذا ليس من الوفاء في حق المرأة، لأن الرجل لا يرضى هذا لعرضه، فكيف يرضاه للآخرين؟ هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |