الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا كان صدر المرأة طبيعياً ومقبولاً، ولا يعتبر عيباً كبيراً مُحرِجاً مُخجِلاً فلا يجوز إجراء عملية تجميلية لها، أما إذا كان صدرها غير طبيعي وغير مقبول، ويُعتبر عيباً كبيراً مُحرِجاً فلا حرج من إجراء عملية جراحية تجميلية لها بشرطين:
1ـ أن لا تضرَّ العملية بصحة المرأة بشكل عام.
2ـ أن يقوم بإجراء هذه العملية طبيبة مسلمة، وإلا فطبيبة كتابية، فإن تعذر وجودها، فلا حرج إن شاء الله تعالى من طبيب مسلم.
وبناء على ذلك:
فإذا كانت المرأة تستطيع تغطية هذا النقص ببعض الملابس، أو كان العيب مقبولاً، فلا يجوز إجراء العملية التجميلية لها، لأنها قد تدخل تحت تغيير خلق الله تعالى، وإلا فيجوز إجراء العملية لها.
وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لغض البصر وحفظ الفرج واللسان، وأن لا يفتننا في ديننا. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |