مقيم في مكة أتى بعمرة في أشهر الحج

4338 - مقيم في مكة أتى بعمرة في أشهر الحج

15-10-2011 20371 مشاهدة
 السؤال :
 2011-10-15
إذا كان الرجل مقيماً في مكة المكرمة، وأراد أن يأتي بعمرة في أشهر الحج، ثم يحج في نفس العام، فهل يكون متمتِّعاً ويجب عليه الدم؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 4338
 2011-10-15

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فمن شروط صحَّة التمتع أن لا يكون المتمتِّع من حاضري المسجد الحرام، يل يكون آفاقياً، فليس لأهل مكة تمتُّع، وذلك لقوله تعالى: {ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}.

لأن أهل مكة ميقاتهم مكة، فلا يحصل لهم الترفُّه بترك أحد السفرين، ولأن المتمتِّع مَنْ تكون عمرته أحرم بها من الميقات، وحجُّه أحرم به من مكة المكرمة.

وبناء على ذلك:

فمن أتى بعمرة في أشهر الحج، وهو من أهل مكة أو مقيم فيها، ثم حجَّ في نفس العام، لا يكون متمتعاً، ولا يجب عليه دم.

وكذلك من أتى بعمرة وكان من أهل داخل المواقيت، لا يكون متمتِّعاً، هذا عند الحنفية، وأما عند الشافعية فلا يكون متمتِّعاً إذا كان بينه وبين الحرم دون مسافة القصر. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
20371 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  صفة الحج

 السؤال :
 2012-05-05
 31861
لقد أكرمني الله تعالى بالحج، وكنت متمتِّعاً، ولم أذبح بعد الحجِّ ولم أصم، وكان عندي ثمن الهدي، ولكن من أجل شراء الهدايا تركت الذَّبح، فماذا يترتَّب عليَّ؟
رقم الفتوى : 5140
 السؤال :
 2012-01-28
 17871
ما هي الحكمة من تقبيل الحجر الأسود؟
رقم الفتوى : 4839
 السؤال :
 2011-12-18
 19504
رجل ترك رمي الجمار من أجل السفر، وأناب غيره، فهل هذه الإنابة صحيحة؟
رقم الفتوى : 4670
 السؤال :
 2011-11-12
 32266
لقد وكَّلت صديقاً لي برمي الجمرات، وطفت طواف الوداع، وسافرت إلى أهلي، فهل يترتَّب عليَّ شيء؟
رقم الفتوى : 4401
 السؤال :
 2011-11-12
 34371
هل يجوز للمحرم بالحج أن يلبس المخيط بسبب البرد؟
رقم الفتوى : 4394
 السؤال :
 2011-11-07
 19489
رجل حجَّ عن غيره، فهل يجوز له أن يوكِّل في رمي الجمرات؟ وهل يشترط التلفظ بالوكالة أم يكفي العرف في ذلك؟
رقم الفتوى : 4385

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413408029
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :