الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَلَا يَجِبُ عَلَيْكُمْ نَشْرُ تِلْكَ الرَّسَائِلِ، وَإِذَا تَأَكَّدْتُمْ مِنْ صِحَّةِ المَوْعِظَةِ وَالدُّعَاءِ المَأْثُورِ وَالأَحَادِيثِ الشَّرِيفَةِ، فَلَكُمُ الأَجْرُ بِإِرْسَالِهَا طَامِعِينَ بِامْتِثَالِ أَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً» رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ. هذا، والله تعالى أعلم.