استخدام الجرائد سفرة للطعام

6209 - استخدام الجرائد سفرة للطعام

17-03-2014 29101 مشاهدة
 السؤال :
هل يجوز استخدام الجرائد التي تكتب باللغة العربية سفرة للطعام، أو مسحاً للزجاج والطاولات؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 6209
 2014-03-17

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فالحَرفُ العَرَبِيُّ حَرفٌ مُعَظَّمٌ، لأنَّ القُرآنَ العَظيمَ نَزَلَ باللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وتَعظيمُهُ دَليلٌ على تَقوَى القُلوبِ.

ونَصَّ الفُقَهاءُ على عَدَمِ جَوازِ استِعمالِ الجَرَائِدِ والصُّحُفِ التي تُكتَبُ باللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ سُفرَةً للطَّعامِ، أو مَسْحاً للزُّجاجِ والطَّاوِلاتِ، وخاصَّةً إذا كانَ فيها شَيءٌ من الآياتِ القُرآنِيَّةِ، أو من حَديثِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، أو من ذِكْرِ الله تعالى، أو من أسمائِهِ وصِفَاتِهِ.

وبناء على ذلك:

فلا يَجوزُ استِخدَامُ الجَرَائِدِ سُفرَةً للطَّعامِ، ولا لأيِّ شَيءٍ فيهِ امتِهانٌ لها، وأمَّا إذا كانَت بِغَيرِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، ولم يَكُن فيها شَيءٌ من القُرآنِ الكَريمِ، ولا من أسماءِ الله تعالى أو صِفَاتِهِ فلا حَرَجَ من استِخدامِها. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
29101 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل فقهية متنوعة

 السؤال :
 2025-04-10
 258
مَا وَاجِبُنَا نَحْوَ إِخْوَانِنَا فِي فِلَسْطِينَ، وَخَاصَّةً فِي غَزَّةَ؟
رقم الفتوى : 13560
 السؤال :
 2025-04-10
 106
لَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ كَثِيرًا عَنِ الأَوْلِيَاءِ، وَلَكِنِ اليَوْمَ نَكَادُ لَا نَرَى وَلِيًّا، فَهَلْ قَلَّ عَدَدُ الأَوْلِيَاءِ للهِ تَعَالَى فِي هَذَا الزَّمَانِ؟
رقم الفتوى : 13559
 السؤال :
 2025-03-23
 287
مَا صِحَّةُ مَا يَنْتَشِرُ مِنْ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الزَّوْجِ أَنْ يُقَدِّمَ هَدِيَّةً لِزَوْجَتِهِ يَوْمَ عِيدِ الفِطْرِ، لِقَاءَ تَعَبِهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَيُسَمَّى هَذَا الحَقُّ حَقَّ المِلْحِ؟
رقم الفتوى : 13540
 السؤال :
 2025-03-21
 108
هُنَاكَ بَعْضُ أَبْيَاتٍ مِنَ الشِّعْرِ قِيلَتْ فِي حَقِّ السَّيِّدَةِ خَدِيجَةَ الكُبْرَى رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، يَقُولُ فِيهَا الشَّاعِرُ: قِفْ بِالحَجُونِ سُوَيْعَةً يَا حَادِي؛ فَهَلْ بِالإِمْكَانِ مَعْرِفَتُهَا، وَمَعْرِفَةُ قَائِلِهَا؟
رقم الفتوى : 13534
 السؤال :
 2025-03-17
 206
مَا هِيَ أَفْضَلُ صِيغَةٍ نُصَلِّي بِها عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟
رقم الفتوى : 13527
 السؤال :
 2025-03-12
 36
مَا السَّبِيلُ لِلِاسْتِقَامَةِ عَلَى شَرْعِ اللهِ تَعَالَى، وَخَاصَّةً لِإِنْسَانٍ لَهُ قُرَنَاءُ سُوءٍ؟
رقم الفتوى : 13517

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5677
المقالات 3209
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 422573442
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :