أجر حفظ القرآن الكريم

8021 - أجر حفظ القرآن الكريم

07-05-2017 2267 مشاهدة
 السؤال :
ما هو أجر حفظ القرآن الكريم؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 8021
 2017-05-07

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَقَدْ رَوَى الإمام أحمد والحاكم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اقْرَهْ، وَارْقَهْ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ فِي آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا».

وَصَاحِبُ القُرْآنِ هُوَ الحَافِظُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ، كَقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ (أَيْ: أَحْفَظُهُمْ)» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. هذا أولاً.

ثانياً: روى الحاكم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: رَبِّ إِنِّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَيُشَفَّعَانِ». وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ مَنْ قَامَ اللَّيْلَ وَهُوَ في صَلَاةٍ أَنَّهُ مِنَ الحُفَّاظِ.

ثالثاً: روى الإمام البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ، وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ».

رابعاً: روى الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَجِيءُ القُرْآنُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ، فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ، فَيَرْضَى عَنْهُ، فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ، وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً».

خامساً: روى الطَّبَرَانِيُّ في الأَوْسَطِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، يَقُولُ لِصَاحِبِهِ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟ أَنَا الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ، وَأُظْمِئُ هَوَاجِرَكَ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ، وَأَنَا لَكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تَاجِرٍ، فَيُعْطَى المُلْكَ بِيَمِينِهِ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَانِ، لَا يَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، فَيَقُولَانِ: يَا رَبُّ، أَنَّى لَنَا هَذَا؟ فَيُقَالُ لَهُمَا: بِتَعْلِيمِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ، وَإِنَّ صَاحِبَ الْقُرْآنِ يُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: اقْرَأْ، وَارْقَ فِي الدَّرَجَاتِ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ مَعَكَ».

سادساً: روى الحاكم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجَاً مِنْ نُورٍ ضَوْءُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَانِ لَا يَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا فَيَقُولَانِ: بِمَا كُسِينَا؟ فَيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ».

وبناء على ذلك:

فَإِنَّهُ يَكْفِي حَافِظَ القُرْآنِ شَرَفَاً أَنَّ اللهَ تعالى جَعَلَ القُرْآنَ في قَلْبِهِ، وَأَنَّهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُجَالِسَ رَبَّهُ حَيْثُمَا كَانَ، وَأَنَّهُ يَرْقَى في دَرَجَاتِ الجَنَّةِ عَلَى قَدْرِ مَا يَقْرَأُ وَيُرَتِّلُ مِنْ كِتَابِ اللهِ تعالى.

جَاءَ في كِتَابِ صِفَةِ الصَّفْوَةِ: عَنْ خَلَفِ بْنِ هِشَامِ البَزَّازِ قَالَ: قَالَ لِي سُلَيْمُ بْنُ عِيسَى: دَخَلْتُ عَلَى حَمْزَةَ بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ فَوَجَدْتُهُ يُمَرِّغُ خَدَّيْهِ في الأَرْضِ وَيَبْكِي.

فَقُلْتُ: أُعِيذُكَ بِاللهِ.

فَقَالَ: لِمَاذَا اسْتَعَذْتَ؟ رَأَيْتُ البَارِحَةَ في مَنَامِي كَأَنَّ القِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ وَقَدْ دُعِيَ بِقُرَّاءِ القُرْآنِ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ، فَسَمِعْتُ قَائِلَاً يَقُولُ بِكَلَامٍ عَذْبٍ: لَا يَدْخُلُ عَلَيَّ إِلَّا مَنْ عَمِلَ بِالقُرْآنِ؛ فَرَجَعْتُ القَهْقَرَى؛ فَهُتِفَ بِاسْمِي: أَيْنَ حَمْزَةُ بْنُ حَبِيبٍ الزَّيَّاتُ؟

فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ دَاعِيَ اللهِ.

فَبَدَرَنِي مَلَكٌ فَقَالَ: قُلْ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ.

فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ، كَمَا قَالَ لِي.

فَأَدْخَلَنِي دَارَاً، فَسَمِعْتُ فِيهَا ضَجِيجَ القُرْآنِ، فَوَقَفْتُ أَرْعُدُ فَسَمِعْتُ قَائِلَاً يَقُولُ: لَا بَأْسَ عَلَيْكَ، ارْقَ وَاقْرَأْ.

فَأَدَرْتُ وَجْهِي فَإِذَا أَنَا بِمِنْبَرٍ مِنْ دُرٍّ أَبْيَضَ، دَفَّتَاهُ مِنْ يَاقُوتَ أَصْفَرَ، مَرَاقِيهِ مِنْ زَبَرْجَدَ أَخْضَرَ فَقَالَ لِي: ارْقَ وَاقْرَأْ.

فَرَقِيتُ فَقَالَ لِي: اقْرَأْ سُورَةَ الأَنْعَامِ، فَقَرَأْتُ وَأَنَا لَا أَدْرِي عَلَى مَنْ أَقْرَأُ، حَتَّى بَلَغْتُ السِّتِّينَ آيَةً.

فَلَمَّا بَلَغْتُ: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ﴾.قَالَ لِي: يَا حَمْزَةُ، أَلَسْتُ القَاهِرَ فَوْقَ عِبَادِي؟

فَقُلْتُ: بَلَى.

قَالَ: صَدَقْتَ، اقْرَأْ.

فَقَرَأْتُ حَتَّى خَتَمْتُهَا.

ثُمَّ قَالَ لِي: اقْرَأْ فَقَرَأْتُ الأَعْرَافَ حَتَّى بَلَغْتَ آخِرَهَا، فَأَوْمَأْتُ إلى الأَرْضِ بِالسُّجُودِ.

فَقَالَ لِي: حَسْبُكَ مَا مَضَى، لَا تَسْجُدْ يَا حَمْزَةُ؛ مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ القِرَاءَةَ؟

فَقُلْتُ: سُلَيْمَانَ.

قَالَ: صَدَقْتَ، مَنْ أَقْرَأَ سُلَيْمَانَ؟

قُلْتُ: يَحْيَى.

قَالَ: صَدَقَ يَحْيَى، عَلَى مَنْ قَرَأَ يَحْيَى؟

فَقُلْتُ: عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ.

قَالَ: صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، مَنْ أَقْرَأَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟

فَقُلْتُ: ابْنُ عَمِّ نَبِيِّكَ عَلِيٌّ.

فَقَالَ: صَدَقَ عَلِيٌّ، فَمَنْ أَقْرَأَ عَلِيَّاً؟

قُلْتُ: نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ: وَمَنْ أَقْرَأَ نَبِيِّي؟

قُلْتُ: جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ.

قَالَ: وَمَنْ أَقْرَأَ جِبْرِيلَ؟ فَسَكَتُّ.

فَقَالَ لِي: يَا حَمْزَةُ، قُلْ: أَنْتَ.

فَقُلْتُ: مَا أَجْسُرُ أَنْ أَقُولَ أنْتَ.

فَقَالَ :قُل أَنْتَ.

فَقُلْتُ: أَنْتَ.

قَالَ: صَدَقْتَ يَا حَمْزَةُ، وَحَقِّ القُرْآنِ لَأُكْرِمَنَّ أَهْلَ القُرْآنِ، لَا سِيَّمَا إِذَا عَمِلُوا بِالقُرْآنِ، يَا حَمْزَةُ، القُرْآنُ كَلَامِي وَمَا أُحِبُّ أَحَدَاً كَحُبِّي أَهْلَ القُرْآنِ؛ ادْنُ يَا حَمْزَةُ.

فَدَنَوْتَ فَضَمَّخَنِي بِالغَالِيَةِ وَقَالَ: لَيْسَ أَفْعَلُ بِكَ وَحْدَكَ، قَدْ فَعَلْتُ ذَاكَ بِنُظَرَائِكَ مِمَّنْ فَوْقَكَ وَمَنْ دُونَكَ، وَمَنْ أَقْرَأَ القُرْآنَ كَمَا أَقْرَأْتَهُ لَمْ يُرِدْ بِذَلِكَ غَيْرِي، وَمَا خَبَأْتُ لَكَ يَا حَمْزَةُ عِنْدِي أَكْثَرُ، فَأَعْلِمْ أَصْحَابَكَ بِمَكَانِي مِنْ حُبِّي لِأَهْلِ القُرْآنِ وَفِعْلِي بِهِمْ، فَهُمُ المُصْطَفَوْنَ الأَخْيَارُ، يَا حَمْزَةُ، وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أُعَذِّبُ لِسَانَاً تَلَا القُرْآنَ بِالنَّارِ، وَلَا قَلْبَاً وَعَاهُ، وَلَا أُذُنَاً سَمِعَتْهُ، وَلَا عَيْنَاً نَظَرَتْهُ.

فَقُلْتُ: سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ، وَأَنَّى تُرَى؟

فَقَالَ: يَا حَمْزَةُ، أَيْنَ نُظَّارُ المَصَاحِفِ؟

فَقُلْتُ: يَا رَبِّ، أَفَحُفَّاظُ هُمْ؟

قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي أَحْفَظُهُ لَهُمْ حَتَّى يَوْمِ القِيَامَةِ، فَإِذَا لَقُونِي رَفَعْتُ لَهُمْ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً.

ثُمَّ قَالَ حَمْزَةُ لِسُلَيْمٍ: أَفَتُلُومُنِي أَنْ أَبْكِيَ وَأَتَمَرَّغَ في التُّرَابِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
2267 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل فقهية متنوعة

 السؤال :
 2025-05-14
 343
امْرَأَةٌ تُرَبِّي طُيُورًا فِي بَيْتِهَا، خَرَجَتْ يَوْمًا وَنَسِيَتْ وَضْعَ الطَّعَامِ لَهُمْ حَتَّى مَاتُوا، فَمَاذَا يَجِبُ عَلَيْهَا؟
رقم الفتوى : 13636
 السؤال :
 2025-05-14
 593
مَا صِحَّةُ هَذِهِ الرِّوَايَةِ: قَالَ المَجْدُ اللُّغَوِيُّ: وَرُوِينَا عَنِ الأَصْمَعِيِّ قال: وَقَفَ أَعْرَابِيٌّ مُقَابِلَ قَبْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا حَبِيبُكَ، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَالشَّيْطَانُ عَدُوُّكَ، فَإِنْ غَفَرْتَ لِي سُرَّ حَبِيبُكَ، وَفَازَ عَبْدُكَ، وَغَضِبَ عَدُوُّكَ، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لِي غَضِبَ حَبِيبُكَ، وَرَضِيَ عَدُوُّكَ، وَهَلَكَ عَبْدُكَ وَأَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُغْضِبَ حَبِيبَكَ، وَتُرْضِيَ عَدُوَّكَ وَتُهْلِكَ عَبْدَكَ، اللَّهُمَّ إِنَّ العَرَبَ الكِرَامَ إِذَا مَاتَ مِنْهُمْ سَيِّدٌ أَعْتَقُوا عَلَى قَبْرِهِ، وَإِنَّ هَذَا سَيِّدُ العَالَمِينَ فَأَعْتِقْنِي عَلَى قَبْرِهِ. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: فَقُلْتُ: يَا أَخَا العَرَبِ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ غَفَرَ لَكَ، وَأَعْتَقَكَ بِحُسْنِ هَذَا السُّؤَالِ؟
رقم الفتوى : 13634
 السؤال :
 2025-05-14
 235
مَا نَصِيحَتُكُمْ لِإِنْسَانٍ يَشْعُرُ أَنَّهُ مَحْسُودٌ مِنْ أَقْرَانِهِ؟
رقم الفتوى : 13633
 السؤال :
 2025-05-14
 252
مَاذَا يَعْنِي كَلَامُ ابْنِ عَطَاءِ اللهِ السَّكَنْدَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ مَقَامَكَ، فَانْظُرْ فِي أَيِّ شَيْءٍ أَقَامَكَ؟
رقم الفتوى : 13631
 السؤال :
 2025-04-28
 243
لَقَدْ أَتْعَبَنِي الانْشِغَالُ بِعُيُوبِ النَّاسِ، وَأَصْبَحَ لَدَيَّ نُفُورٌ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ إِلَّا القَلِيلَ، فَمَا نَصِيحَتُكُمْ لِي؟
رقم الفتوى : 13602
 السؤال :
 2025-04-23
 305
هَلْ صَحِيحٌ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ بَيْتًا، أَوْ أَيَّ مَكَانٍ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ، أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى نَفْسِهِ؟
رقم الفتوى : 13596

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3235
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424676572
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :