إزالة تجاعيد الوجه

8206 - إزالة تجاعيد الوجه

05-07-2017 2076 مشاهدة
 السؤال :
هل يجوز للمرأة إزالة تجاعيد وجهها عن طريق الحقن عند طبيبة متخصصة بذلك؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 8206
 2017-07-05

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَتَجَاعِيدُ الوَجْهِ إِمَّا أَنْ تَكُونَ بِسَبَبِ الشَّيْخُوخَةِ وَالعَجْزِ، وَإِمَّا أَنْ تَكُونَ بِسَبَبِ مَرَضٍ شَوَّهَ الخِلْقَةَ تَشْوِيهَاً وَاضِحَاً.

فَإِذَا كَانَتِ التَّجَاعِيدُ بِسَبَبِ الشَّيْخُوخَةِ وَالعَجْزِ فَلَا يَجُوزُ مُعَالَجَتُهَا لَا بِالحَقْنِ وَلَا بِغَيْرِهِ، لِأَنَّ ذَلِكَ دَاخِلٌ تَحْتَ تَغْيِيرِ خَلْقِ اللهِ تعالى.

وَأَمَّا إِذَا كَانَتِ التَّجَاعِيدُ بِسَبَبِ مَرَضٍ أَو حَادِثٍ أَدَّى إلى تَشْوِيهِ الخَلْقِ وَالتَّجَاعِيدِ في الوَجْهِ، فَلَا حَرَجَ مِنْ مُعَالَجَتِهَا إِذَا كَانَتْ مُنَفِّرَةً، وَلَمْ يَكُنِ الحَقْنُ أَو الدَّوَاءُ مُؤْذٍ لِجَسَدِ المَرْأَةِ.

وبناء على ذلك:

فَلَا يَجُوزُ إِزَالَةُ تَجَاعِيدِ الوَجْهِ بِالجِرَاحَةِ أَو الحَقْنِ، أَو بِأَيِّ وَسِيلَةٍ مِنَ الوَسَائِلِ، مَا لَمْ تَكُنْ حَالَةً مَرَضِيَّةً، بِشَرْطِ الأَمْنِ مِنَ الضَّرَرِ عَلَى جَسَدِ المَرْأَةِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
2076 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أحكام اللباس والزينة

 السؤال :
 2025-02-20
 376
هَلْ يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ الَّتِي تَسَاقَطَ شَعْرُهَا بِسَبَبٍ صِحِّيٍّ أَنْ تَضَعَ بَارُوكَةً مِنْ شَعْرِ امْرَأَةٍ أُخْرَى؟
رقم الفتوى : 13470
 السؤال :
 2023-01-30
 116
مَا حُكْمُ عِلَاجِ شَعْرِ حَاجِبِ المَرْأَةِ بِمَا يُقَالُ عَنْهُ تَاتُو؟
رقم الفتوى : 12368
 السؤال :
 2021-12-30
 70
مَا الحَكْمُ الشَّرْعِيُّ في عَمَلِيَّاتِ التَّجْمِيلِ، وَخَاصَّةً للأَنْفِ، وَنَفْخِ الشِّفَاهِ؟
رقم الفتوى : 11660
 السؤال :
 2021-08-09
 2717
مَا حُكْمُ حِلَاقَةِ القَزَعِ التي نَرَاهَا في شَبَابِ المُسْلِمِينَ اليَوْمَ؟
رقم الفتوى : 11404
 السؤال :
 2020-10-06
 3430
هَلْ يَجُوزُ للمَرْأَةِ أَنْ تَعْقِصَ شَعْرَهَا للزِّينَةِ؟
رقم الفتوى : 10691
 السؤال :
 2020-09-10
 2936
ظَهَرَ حَدِيثًا تِقَنِيَّةٌ جَدِيدَةٌ تَسْتَخْدِمُهَا بَعْضُ النِّسَاءِ لِتَجْمِيلِ الحَاجِبَيْنِ تُسَمَّى بـ(المايكروبليدنج) تَعْتَمِدُ عَلَى رَسْمٍ ظَاهِرِيٍّ للحَوَاجِبِ عَلَى الطَّبَقَةِ الخَارِجِيَّةِ للجِلْدِ، بِوَاسِطَةِ حِبْرٍ خَاصٍّ لَا يَتَسَرَّبُ إلى أَعْمَاقِ البَشَرَةِ، حَيْثُ يَقُومُ المُخْتَصُّ بِمَلْءِ الفَرَاغَاتِ وَتَحْدِيدِ الشَّكْلِ مِنْ دُونِ إِزَالَةِ الشَّعْرِ الطَّبِيعِيِّ، يَتِمُّ ذَلِكَ بِوَاسِطَةِ قَلَمٍ مُخَصَّصٍ للرَّسْمِ عَلَى مِنْطَقَةِ الحَاجِبِ، وَتُسْتَخْدَمُ هَذِهِ التِّقَنِيَّةُ لِمُعَالَجَةِ عُيُوبِ الحَوَاجِبِ، كَالعُيُوبِ الخَلْقِيَّةِ أَو قِلَّةِ كَثَافَةِ الحَاجِبَيْنِ أَو تَسَاقُطِهِمَا النَّاتِجِ عَنْ أَسْبَابٍ مَرَضِيَّةٍ أَو غَيْرِ مَرَضِيَّةٍ، كَمَا يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ هَذِهِ التِّقَنِيَّةِ كَنَوْعٍ مِنَ الزِّينَةِ كَتَغْيِيرِ لَوْنِ الحَاجِبَيْنِ أَو لِإِعْطَائِهِمَا مَظْهَرًا أَفْضَلَ، وَيَسْتَمِرُّ هَذَا الرَّسْمُ أَو اللَّوْنُ مُدَّةً قَدْ تَصِلُ إلى سَنَةٍ، فَمَا حُكْمُ اسْتِخْدَامِ هَذِهِ التِّقَنِيَّةِ؟
رقم الفتوى : 10636

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3234
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424602160
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :