ما هي سنة الوقت؟

8563 - ما هي سنة الوقت؟

17-12-2017 8069 مشاهدة
 السؤال :
نسمع عن بعض الحنفية، أنه بعيد صلاة الظهر يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة، ثم يصلي ركعتين سنة الوقت، فما هي سنة الوقت؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 8563
 2017-12-17

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَقَدْ جَاءَ في حَاشِيَةِ ابْنِ عَابِدِينَ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: قَالَ فِي شَرْحِ المُنْيَةِ الصَّغِير: وَالْأَوْلَى أَنْ يُصَلِّيَ بَعْدَ الْجُمُعَةِ سُنَّتَهَا (أَيْ: سُنَّةَ الجُمُعَةِ البَعْدِيَّةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ) ثُمَّ الْأَرْبَعَ بِهَذِهِ النِّيَّةِ، أَيْ نِيَّةِ آخِرِ ظُهْرٍ أَدْرَكْتُهُ وَلَمْ أُصَلِّهِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ سُنَّةَ الْوَقْتِ.

فَإِنْ صَحَّتِ الْجُمُعَةُ يَكُونُ قَدْ أَدَّى سُنَّتَهَا عَلَى وَجْهِهَا، وَإِلَّا فَقَدْ صَلَّى الظُّهْرَ مَعَ سُنَّتِهِ، وَيَنْبَغِي أَنْ يَقْرَأَ السُّورَةَ مَعَ الْفَاتِحَةِ فِي هَذِهِ الْأَرْبَعِ، إنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، فَإِنْ وَقَعَتْ فَرْضَاً فَالسُّورَةُ لَا تَضُرُّ، وَإِنْ وَقَعَتْ نَفْلَاً فَقِرَاءَةُ السُّورَةِ وَاجِبَةٌ. اهـ.

وبناء على ذلك:

فَالمَقْصُودُ بِسُنَّةِ الوَقْتِ يَوْمَ الجُمُعَةِ بَعْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ بِنِيَّةِ آخِرِ ظُهْرٍ أَدْرَكْتُهُ وَلَمْ أُصَلِّهِ، هُوَ سُنَّةُ الظُّهْرِ البَعْدِيَّةُ المُؤَكَّدَةُ. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
8069 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل متفرقة في الصلاة

 السؤال :
 2022-10-27
 578
مَا هِيَ شُرُوطُ صِحَّةِ الجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَوَاتِ، سَوَاءٌ كَانَتْ جَمْعَ تَقْدِيمٍ أَو جَمْعَ تَأْخِيرٍ؟
 السؤال :
 2022-08-22
 421
مَا فَضْلُ تَكْبِيرَةِ الإِحْرَامِ؟ وَمَتَى تُدْرَكُ؟
 السؤال :
 2022-08-11
 604
هَلْ صَحِيحٌ أَنَهُ يُسْتَحَبُّ قِرَاءَةُ سُورَةِ الكَافِرُونَ وَالإِخْلَاصِ في رَكْعَتَيِ السُّنَّةِ في صَلَاةِ الفَجْرِ وَالمَغْرِبِ؟
 السؤال :
 2022-08-03
 548
مَا حُكْمُ صَلَاةِ الرَّجُلِ في المَسْجِدِ إِذْ يَقِفُ آخِرَ الصُّفُوفِ، وَلَا يَصِلُهَا، فَهَلْ صَلَاتُهُ صَحِيحَةٌ؟
 السؤال :
 2022-06-14
 415
لِمَاذَا لَا نَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَوَاتِ في سَائِرِ الأَحْوَالِ، مَا دَامَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ في السَّفَرِ؟
 السؤال :
 2022-06-14
 480
أَنَا مُقِيمٌ في دَوْلَةٍ أَوْرُبِّيَّةٍ، وَهُنَاكَ يَتَأَخَّرُ وَقْتُ العِشَاءِ، فَهَلْ يَصِحُّ الجَمْعُ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3161
المكتبة الصوتية 4797
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413985615
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :