الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فتربية المرأة طفلاً أجنبياً عنها لا يجعله من محارمها، وهي مأجورة في تربية هذا الطفل إن شاء الله تعالى، ولكن يجب عليها أن تتحجب منه إذا دخل سنَّ الرجال كما تتحجَّب من الرجال الأجانب، ولا يعتبر هذا من محارمها ولو ربَّته وأحسنت تربيته.
وبناء عليه:
فيجب على المرأة إذا بلغ الطفل سن الرجال أن تتعامل معه كتعاملها مع أيِّ رجل أجنبي عنها، بمعنى يجب عليها أن تتحجب منه بالحجاب الشرعي الكامل. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |