موقفنا من المواقع الإباحية

11725 - موقفنا من المواقع الإباحية

20-01-2022 52 مشاهدة
 السؤال :
مَا مَوْقِفُنَا مِنَ المَوَاقِعِ الإِبَاحِيَّةِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11725
 2022-01-20

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَمِنْ أَخْطَرِ الأَسْلِحَةِ الفَتَّاكَةِ في صُفُوفِ المُسْلِمِينَ، مَا ابْتُلِيَ بِهِ النَّاسُ في هَذِهِ الآوِنَةِ مِنَ اسْتِخْدَامِ المَوَاقِعِ الإِبَاحِيَّةِ، وَانْتِشَارِ العُرْيِ، وَأَلْوَانِ الشَّهْوَةِ التي لَا يَرْدَعُهَا خُلُقٌ وَلَا دِينٌ وَلَا حَيَاءٌ، حَتَّى غَدَتِ النِّسَاءُ أَرْخَصَ سِلْعَةٍ، وَأَهْوَنَ بِضَاعَةٍ.

وَبِكُلِّ أَسَفٍ لَمْ تَكَد بُيُوتُ المُسْلِمِينَ تَسْلَمْ مِنْ شَرِّ وَخَطَرِ هَذِهِ المَوَاقِعِ، فَهِيَ مَوْجُودَةٌ في جَمِيعِ وَسَائِلِ الإِعْلَامِ المَقْرُوءَةِ وَالمَسْمُوعَةِ وَالمَرْئِيَّةِ، وَفي الطُّرُقَاتِ وَالمَحَلَّاتِ وَالجَوَّالَاتِ، وَكَأَنَّ القَوْمَ يَتَنَافَسُونَ في ذَلِكَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

وَصَدَقَ في الأُمَّةِ قَوْلُ اللهِ تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَمَوْقِفُنَا مِنَ المَوَاقِعِ الإِبَاحِيَّةِ الاحْتِرَاسُ مِنْهَا، وَالتَّحْذِيرُ مِنَ الدُّخُولِ إِلَيْهَا، وَتِبْيَانُ خَطَرِهَا لِأَوْلَادِنَا وَبَنَاتِنَا وَنِسَائِنَا، وَالاسْتِعَانَةُ بِاللهِ تعالى، وَاسْتِحْضَارُ مُرَاقَبَتِهِ لَنَا، وَاسْتِحْضَارُ نِهَايَةِ الأَجَلِ، وَالحِرْصُ عَلَى الصُّحْبَةِ الصَّالِحَةِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

52 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل فقهية متنوعة

 السؤال :
 2025-05-14
 1105
امْرَأَةٌ تُرَبِّي طُيُورًا فِي بَيْتِهَا، خَرَجَتْ يَوْمًا وَنَسِيَتْ وَضْعَ الطَّعَامِ لَهُمْ حَتَّى مَاتُوا، فَمَاذَا يَجِبُ عَلَيْهَا؟
رقم الفتوى : 13636
 السؤال :
 2025-05-14
 1353
مَا صِحَّةُ هَذِهِ الرِّوَايَةِ: قَالَ المَجْدُ اللُّغَوِيُّ: وَرُوِينَا عَنِ الأَصْمَعِيِّ قال: وَقَفَ أَعْرَابِيٌّ مُقَابِلَ قَبْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا حَبِيبُكَ، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَالشَّيْطَانُ عَدُوُّكَ، فَإِنْ غَفَرْتَ لِي سُرَّ حَبِيبُكَ، وَفَازَ عَبْدُكَ، وَغَضِبَ عَدُوُّكَ، وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لِي غَضِبَ حَبِيبُكَ، وَرَضِيَ عَدُوُّكَ، وَهَلَكَ عَبْدُكَ وَأَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُغْضِبَ حَبِيبَكَ، وَتُرْضِيَ عَدُوَّكَ وَتُهْلِكَ عَبْدَكَ، اللَّهُمَّ إِنَّ العَرَبَ الكِرَامَ إِذَا مَاتَ مِنْهُمْ سَيِّدٌ أَعْتَقُوا عَلَى قَبْرِهِ، وَإِنَّ هَذَا سَيِّدُ العَالَمِينَ فَأَعْتِقْنِي عَلَى قَبْرِهِ. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: فَقُلْتُ: يَا أَخَا العَرَبِ، إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ غَفَرَ لَكَ، وَأَعْتَقَكَ بِحُسْنِ هَذَا السُّؤَالِ؟
رقم الفتوى : 13634
 السؤال :
 2025-05-14
 838
مَا نَصِيحَتُكُمْ لِإِنْسَانٍ يَشْعُرُ أَنَّهُ مَحْسُودٌ مِنْ أَقْرَانِهِ؟
رقم الفتوى : 13633
 السؤال :
 2025-05-14
 883
مَاذَا يَعْنِي كَلَامُ ابْنِ عَطَاءِ اللهِ السَّكَنْدَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ مَقَامَكَ، فَانْظُرْ فِي أَيِّ شَيْءٍ أَقَامَكَ؟
رقم الفتوى : 13631
 السؤال :
 2025-04-28
 752
لَقَدْ أَتْعَبَنِي الانْشِغَالُ بِعُيُوبِ النَّاسِ، وَأَصْبَحَ لَدَيَّ نُفُورٌ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ إِلَّا القَلِيلَ، فَمَا نَصِيحَتُكُمْ لِي؟
رقم الفتوى : 13602
 السؤال :
 2025-04-23
 750
هَلْ صَحِيحٌ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ بَيْتًا، أَوْ أَيَّ مَكَانٍ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ، أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى نَفْسِهِ؟
رقم الفتوى : 13596

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5703
المقالات 3248
المكتبة الصوتية 4881
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 427922837
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :