موقفنا من المواقع الإباحية

11725 - موقفنا من المواقع الإباحية

20-01-2022 577 مشاهدة
 السؤال :
مَا مَوْقِفُنَا مِنَ المَوَاقِعِ الإِبَاحِيَّةِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11725
 2022-01-20

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَمِنْ أَخْطَرِ الأَسْلِحَةِ الفَتَّاكَةِ في صُفُوفِ المُسْلِمِينَ، مَا ابْتُلِيَ بِهِ النَّاسُ في هَذِهِ الآوِنَةِ مِنَ اسْتِخْدَامِ المَوَاقِعِ الإِبَاحِيَّةِ، وَانْتِشَارِ العُرْيِ، وَأَلْوَانِ الشَّهْوَةِ التي لَا يَرْدَعُهَا خُلُقٌ وَلَا دِينٌ وَلَا حَيَاءٌ، حَتَّى غَدَتِ النِّسَاءُ أَرْخَصَ سِلْعَةٍ، وَأَهْوَنَ بِضَاعَةٍ.

وَبِكُلِّ أَسَفٍ لَمْ تَكَد بُيُوتُ المُسْلِمِينَ تَسْلَمْ مِنْ شَرِّ وَخَطَرِ هَذِهِ المَوَاقِعِ، فَهِيَ مَوْجُودَةٌ في جَمِيعِ وَسَائِلِ الإِعْلَامِ المَقْرُوءَةِ وَالمَسْمُوعَةِ وَالمَرْئِيَّةِ، وَفي الطُّرُقَاتِ وَالمَحَلَّاتِ وَالجَوَّالَاتِ، وَكَأَنَّ القَوْمَ يَتَنَافَسُونَ في ذَلِكَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

وَصَدَقَ في الأُمَّةِ قَوْلُ اللهِ تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَمَوْقِفُنَا مِنَ المَوَاقِعِ الإِبَاحِيَّةِ الاحْتِرَاسُ مِنْهَا، وَالتَّحْذِيرُ مِنَ الدُّخُولِ إِلَيْهَا، وَتِبْيَانُ خَطَرِهَا لِأَوْلَادِنَا وَبَنَاتِنَا وَنِسَائِنَا، وَالاسْتِعَانَةُ بِاللهِ تعالى، وَاسْتِحْضَارُ مُرَاقَبَتِهِ لَنَا، وَاسْتِحْضَارُ نِهَايَةِ الأَجَلِ، وَالحِرْصُ عَلَى الصُّحْبَةِ الصَّالِحَةِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

577 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل فقهية متنوعة

 السؤال :
 2025-04-23
 41
هَلْ صَحِيحٌ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ بَيْتًا، أَوْ أَيَّ مَكَانٍ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ، أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى نَفْسِهِ؟
رقم الفتوى : 13596
 السؤال :
 2025-04-23
 37
مِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّ وَعْدَ اللهِ تَعَالَى لَا يُخْلَفُ، وَلَكِنَّ السُّؤَالَ: أَيْنَ نَصْرُ اللهِ تَعَالَى لِعِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ المُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ؟
رقم الفتوى : 13595
 السؤال :
 2025-04-19
 278
جَمْعِيَّةٌ أُسِّسَتْ لِتَعْلِيمِ فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ، وَكَفَالَةِ اليَتِيمِ، وَإِطْعَامِ الفَقِيرِ، فَهَلْ يَجُوزُ لِأَفْرَادِ هَذِهِ الجَمْعِيَّةِ تَوَارُثُ مُمْتَلَكَاتِ الجَمْعِيَّةِ، الَّتِي بُنِيَتْ، وَجُمِعَ لَهَا المَالُ لِإِعَانَةِ الفُقَرَاءِ؟ هذا أَوَّلًا. ثَانِيًا: هَلْ يُبَاحُ لِلْقَائِمِينَ عَلَى هَذِهِ الجَمْعِيَّةِ أَخْذُ نِسْبَةٍ مِنَ المَالِ لَهُمْ؟ ثَالِثًا: إِذَا بَنَتِ الجَمْعِيَّةُ مَدَارِسَ لِلْفُقَرَاءِ، هَلْ مِنْ حَقِّ الجَمْعِيَّةِ أَنْ تَفْرِضَ أَقْسَاطًا عَلَى الطُّلَّابِ أَكْثَرَ مِنَ النَّفَقَاتِ الَّتِي تُصْرَفُ عَلَيْهِمْ؟ رَابِعًا: مَا مَصِيرُ الأَمْوَالِ الفَائِضَةِ وَالزَّائِدَةِ عِنْدَ الجَمْعِيَّةِ بَعْدَ أَدَاءِ النَّفَقَاتِ المُتَرَتِّبَةِ عَلَى الجَمْعِيَّةِ؟
رقم الفتوى : 13589
 السؤال :
 2025-04-10
 374
مَا وَاجِبُنَا نَحْوَ إِخْوَانِنَا فِي فِلَسْطِينَ، وَخَاصَّةً فِي غَزَّةَ؟
رقم الفتوى : 13560
 السؤال :
 2025-04-10
 147
لَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ كَثِيرًا عَنِ الأَوْلِيَاءِ، وَلَكِنِ اليَوْمَ نَكَادُ لَا نَرَى وَلِيًّا، فَهَلْ قَلَّ عَدَدُ الأَوْلِيَاءِ للهِ تَعَالَى فِي هَذَا الزَّمَانِ؟
رقم الفتوى : 13559
 السؤال :
 2025-03-23
 338
مَا صِحَّةُ مَا يَنْتَشِرُ مِنْ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الزَّوْجِ أَنْ يُقَدِّمَ هَدِيَّةً لِزَوْجَتِهِ يَوْمَ عِيدِ الفِطْرِ، لِقَاءَ تَعَبِهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَيُسَمَّى هَذَا الحَقُّ حَقَّ المِلْحِ؟
رقم الفتوى : 13540

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5682
المقالات 3210
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 422768880
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :