الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فليس من حقِّ البائع أن يطالب المشتري بالفرق، لأن العقد تمَّ على ثمن اتفقا عليه، وطالما أنه بالغ عاقل راشد وتمَّت المساومة بينهما، فليس من حقِّه المطالبة بالزيادة، إلا إذا رضي المشتري بفسخ العقد وتجديده بثمن جديد، والنبي صلى الله عليه وسلم رغَّب بذلك فقال: (من أقال نادما بيعته أقال الله عثرته يوم القيامة) رواه ابن حبان في صحيحه وعبد الرزاق في مصنفه. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |