الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالمشتري هو بالخيار إما أن يقبل بالعيب الحاصل وذلك بنقص الأمتار، وإما أن يطالب البائع بالفراغة بجميع الأمتار المتَّفق عليها، وإما أن يفسخ عقد البيع ويستردَّ ماله الذي دفعه للبائع بدون زيادة، ما دام أنه لا يعلم بالعيب.
والبائع ملزَم بأحد هذه الخيارات مع المشتري، وله ـ للبائع ـ أن يرجع على البائع الذي اشترى الدار منه. هذا، والله تعالى أعلم.