تزيين الأسنان

8525 - تزيين الأسنان

05-12-2017 3543 مشاهدة
 السؤال :
ما حكم وضع قشرة من البورسلين تسمى (اللومينير) على الأسنان من أجل الزينة للمرأة؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 8525
 2017-12-05

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

أولاً: جَمَالُ المَرْأَةِ وَزِينَتُهَا الأَخْلَاقُ المَرْضِيَّةُ، وَنَضَارَةُ وَجْهِهَا بِالمُحَافَظَةِ عَلَى طَاعَةِ رَبِّهَا عَزَّ وَجَلَّ، وَاجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ، لِأَنَّ الطَّاعَةَ تُوَلِّدُ نُورَاً، كَمَا أَنَّ المَعْصِيَةَ تُوَلِّدُ ظُلْمَةً.

ثانياً: وَضْعُ قِشْرَةٍ مِنَ البُورْسَلِينَ عَلَى الأَسْنَانِ مِنْ أَجْلِ الزِّينَةِ بِدُونِ بَرْدِ الأَسْنَانِ وَتَفْلِيجِهَا، وَتَكُونُ قَابِلَةً للإِزَالَةِ بَعْدَ انْتِهَاءِ الغَرَضِ مِنْهَا، وَلَا يُوجَدُ فِيهَا ضَرَرٌ، مَعَ سَتْرِ ذَلِكَ أَمَامَ الرِّجَالِ الأَجَانِبِ، فَلَا حَرَجَ فِيهَا بِإِذْنِ اللهِ تعالى، وَلَا تُعْتَبَرُ مِنْ تَغْيِيرِ خَلْقِ اللهِ تعالى؛ وَإِلَّا حَرُمَتْ.

وبناء على ذلك:

فَوَضْعُ قِشْرَةٍ مِنَ البُورْسَلِينَ عَلَى الأَسْنَانِ مِنْ أَجْلِ الزِّينَةِ للمَرْأَةِ بالشُّرُوطِ المَذْكُورَةِ لَا حَرَجَ فِيهَا، وَإِلَّا فَتَحْرُمُ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
3543 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أحكام اللباس والزينة

 السؤال :
 2025-02-20
 365
هَلْ يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ الَّتِي تَسَاقَطَ شَعْرُهَا بِسَبَبٍ صِحِّيٍّ أَنْ تَضَعَ بَارُوكَةً مِنْ شَعْرِ امْرَأَةٍ أُخْرَى؟
رقم الفتوى : 13470
 السؤال :
 2023-01-30
 107
مَا حُكْمُ عِلَاجِ شَعْرِ حَاجِبِ المَرْأَةِ بِمَا يُقَالُ عَنْهُ تَاتُو؟
رقم الفتوى : 12368
 السؤال :
 2021-12-30
 60
مَا الحَكْمُ الشَّرْعِيُّ في عَمَلِيَّاتِ التَّجْمِيلِ، وَخَاصَّةً للأَنْفِ، وَنَفْخِ الشِّفَاهِ؟
رقم الفتوى : 11660
 السؤال :
 2021-08-09
 2706
مَا حُكْمُ حِلَاقَةِ القَزَعِ التي نَرَاهَا في شَبَابِ المُسْلِمِينَ اليَوْمَ؟
رقم الفتوى : 11404
 السؤال :
 2020-10-06
 3420
هَلْ يَجُوزُ للمَرْأَةِ أَنْ تَعْقِصَ شَعْرَهَا للزِّينَةِ؟
رقم الفتوى : 10691
 السؤال :
 2020-09-10
 2928
ظَهَرَ حَدِيثًا تِقَنِيَّةٌ جَدِيدَةٌ تَسْتَخْدِمُهَا بَعْضُ النِّسَاءِ لِتَجْمِيلِ الحَاجِبَيْنِ تُسَمَّى بـ(المايكروبليدنج) تَعْتَمِدُ عَلَى رَسْمٍ ظَاهِرِيٍّ للحَوَاجِبِ عَلَى الطَّبَقَةِ الخَارِجِيَّةِ للجِلْدِ، بِوَاسِطَةِ حِبْرٍ خَاصٍّ لَا يَتَسَرَّبُ إلى أَعْمَاقِ البَشَرَةِ، حَيْثُ يَقُومُ المُخْتَصُّ بِمَلْءِ الفَرَاغَاتِ وَتَحْدِيدِ الشَّكْلِ مِنْ دُونِ إِزَالَةِ الشَّعْرِ الطَّبِيعِيِّ، يَتِمُّ ذَلِكَ بِوَاسِطَةِ قَلَمٍ مُخَصَّصٍ للرَّسْمِ عَلَى مِنْطَقَةِ الحَاجِبِ، وَتُسْتَخْدَمُ هَذِهِ التِّقَنِيَّةُ لِمُعَالَجَةِ عُيُوبِ الحَوَاجِبِ، كَالعُيُوبِ الخَلْقِيَّةِ أَو قِلَّةِ كَثَافَةِ الحَاجِبَيْنِ أَو تَسَاقُطِهِمَا النَّاتِجِ عَنْ أَسْبَابٍ مَرَضِيَّةٍ أَو غَيْرِ مَرَضِيَّةٍ، كَمَا يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ هَذِهِ التِّقَنِيَّةِ كَنَوْعٍ مِنَ الزِّينَةِ كَتَغْيِيرِ لَوْنِ الحَاجِبَيْنِ أَو لِإِعْطَائِهِمَا مَظْهَرًا أَفْضَلَ، وَيَسْتَمِرُّ هَذَا الرَّسْمُ أَو اللَّوْنُ مُدَّةً قَدْ تَصِلُ إلى سَنَةٍ، فَمَا حُكْمُ اسْتِخْدَامِ هَذِهِ التِّقَنِيَّةِ؟
رقم الفتوى : 10636

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5702
المقالات 3234
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424534556
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :