الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإني أؤكد ما قلته سابقاً، لأن هذا التغيير ما جاء من فراغ إنما كما قال الله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِير}. وكما قال أيضاً: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيم}.
لذلك أنصح نفسي وأنصحك بتقوى الله تعالى ومحاسبة النفس مع كثرة الدعاء لله عز وجل وتلاوة القرآن والاستغفار.
ولا توقع نفسك في شرك السحرة والكهنة وما شاكل ذلك، وأنصحك أن تقوم بالأذكار الصباحية والمسائية التي وردت عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكتاب الأذكار للإمام النووي فيه الكفاية إن شاء الله تعالى.
فاقرأ الأذكار الواردة وخاصة بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب، وراجع على الموقع الفتوى برقم /1256/ تجد فيه بغيتك كذلك إن شاء الله تعالى. (للوقاية من السحر)
أسأل الله تعالى أن يؤلف بينك وبين زوجتك وأن ينجب منكما النسل الصالح وأن يكفينا وإياكم شر الأشرار وكيد الفجار. آمين. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |