عمر سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ثلاث وستون سنة، أربعون منها قبل البعثة، وثلاثة عشر بعدها، وعشر سنوات بعد الهجرة، وهذا مشار إليه في ثلاث سور؛ الأولى في سورة غافر، قَالَ تعالى: ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ﴾ الآية (77). ورقم السورة أربعون.
والثانية في سورة الرعد، قَالَ تعالى: ﴿وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ﴾ الآية (40). ورقم السورة ثلاثة عشر.
والثالثة في سورة يونس، قَالَ تعالى: ﴿وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ﴾ الآية (46). ورقم السورة عشرة.
في جميع هذه السور ذكر قوله تعالى: ﴿أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ﴾. فهل هذا من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم؟