تُوُفِّيَ جَدِّي وَتَرَكَ قِطْعَةَ أَرْضٍ وَلَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ وَوَلَدٍ هُوَ وَالِدِي، وَقَدْ تُوُفِّيَ هُوَ الآخَرُ، وَتُوُفِّيَتْ إِحْدَى البَنَاتِ وَقُمْنَا بِبَيْعِ الأَرْضِ بِمَبْلَغٍ وَقَدْرُهُ /250000/ مِئَتَانِ وَخَمْسُونَ أَلْفِ لَيْرَةٍ سُورِيَّةٍ. فَمَا نَصِيبُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الوَرَثَةِ (عِلْمًا بِأَنَّ عَمَّتِي وَوَالِدِي تُوُفِّيَا بَعْدَ جَدِّي) وَلَنَا حُقُوقٌ مَالِيَّةٌ عِنْدَ وَرَثَةِ عَمَّتِي بِمِقْدَارِ /60000/ سِتِّينَ أَلْفِ لَيْرَةٍ سُورِيَّةٍ، فَهَلْ يَجُوزُ لَنَا اقْتِطَاعُهَا مِنْ نَصِيبِ وَرَثَتِهَا؟