ابن عمي عقد على أختي عقد زواج مع وجود ولي الأمر والشهود ولم يتم الدخول بها، وبعد فترة حصل خلاف بين أهلي وعمتي فاشترط أهلي على ابن عمي أن لا يذهب إلى بيت عمته، ولكنه ذهب كي لا يقطع الرحم، وعندما زار أهلي سألوه: هل ذهبت إلى بيت عمتك؟ فقال لهم: لم أذهب، فلم يصدقوه، ثم عادوا وقالوا له: عليك الطلاق هل ذهبت إلى بيت عمتك أم لا؟ قال لهم: نعم لقد ذهبت. فقالوا له: إذاً بنت عمك طالق منك، علماً أنه لم يتلفّظ هو بكلمة الطلاق. ثم إنها تزوّجت من رجل آخر وأنجبا أولاداً ـ وقد صار لهما عشرون سنة ـ مع العلم بأن حياتهما غير مستقرة. والسؤال: هل أختي ما زالت في عصمة ابن عمي؟ وما حكم زواجها من الرجل الثاني؟