ذكرتم في فتوى ذهاب المرأة المسلمة إلى الطبيب أنه لا يجوز إذا توفرت الطبيبة المسلمة الماهرة، أو الطبيبة غير المسلمة الماهرة، وأنه يشترط المهارة في الطبيب دائماً، وإن زوجتي أصابها الله عز وجل بمرض، وقد أخذتها إلى عدة طبيبات نسائيات متخصصات ماهرات، ولكن لم يظهر عليها أي تحسن، وقد أخذتها بعد ذلك إلى طبيبة نصرانية ماهرة أيضاً ولم يظهر تحسن، ثم أخذتها إلى طبيب مسلم متخصص وماهر ومشهور بمهارته، وقد ظهر تحسُّن على يديه بإذن الله، فهل أكون آثماً بذلك؟