امرأة متزوجة وعندها أولاد، عاشت مع زوجها فترة طويلة من الزمن حياة ملؤها المودة والرحمة والتسامح، مبنية على ضوابط الشريعة.
تسلطت امرأة على زوجها عن طريق الهاتف، وقويت الصلة بينهما، وفي كل يوم يتكلم معها زاعماً أنه يقدم لها النصح والتقويم، ويريد الارتباط بها في المستقبل.
يزعم الزوج أنه لم يَسْعَ هو إلى ذلك، ولكن القدر ساقه لذلك، لذا يجب على الزوجة أن تصبر كما يقول لها زوجها، ويقول بأن سلعة الله الجنة، وسلعة الله غالية، فعليها أن تصبر.
والمرأة لا تستطيع أن تعيش هذه الحياة مع زوجها، ولا ترضى أن يشاركها غيرها في زوجها، علماً أنها لا تعترض على التعدد، ولكنها لا تطيق ذلك؛ فبماذا تفيدون هذه الزوجة؟