لقد جاء في الحديث الشريف، أن رجلاً أطاع الله تعالى، وما عصاه قط، فأمر الله الملائكة أن يدخلوا هذا العبد الجنة برحمته، فقال العبد: رب بل بعملي، فقورن عمله مقابل النعم، فلم يؤد شكرها، فأمر الله به إلى النار، فقال العبد: رب برحمتك، فأدخل الجنة.
والسؤال: إذا كان الأمر كذلك، فلماذا العمل؟