امرأة طلبت من زوجها الطلاق فرفض، فقامت إلى كأس فشربت منه وأوهمت زوجها بأنه سُمٌّ، فطلب منها أن تقيئه فرفضت، فألحَّ عليها فرفضت، وعنده طفل منها ترضعه، فألحَّ عليها من أجل الطفل فرفضت إلا أن يطلِّقها، فطلَّقها خشية على طفله ورحمة بها، فقالت له: طلقني بالثلاثة لا واحدة، فطلَّقها ثلاثاً، وبعد طلاقها ثلاثاً قالت له: هي ما شربت السم إنما شربت حليباً، فما حكم هذا الطلاق؟