ما صحة القول المنسوب لسيدنا الحسن البصري رَحِمَهُ اللهُ تعالى، عندما كان يصف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لطلابه، فوصف شعره وعينيه ويديه ولباسه، حتى وصل إلى نعله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فسكت، ثم قال بحزن: كان له نعل نعلو بذكره.
فقال أحد طلابه: كيف نعلو بذكر النعل أيها الإمام؟
فقال: نعل لم يؤمر صاحبه بخلعه في السماوات العلى ليلة المعراج، وأمر موسى عليه السلام بخلعه وهو على الأرض ﴿فاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ ِبالوَادِ المُقَدَّسِ طُوَى﴾؟