كنت جالساً مع بعض الأصدقاء، فقال بعضهم للآخر مداعبة: حديثنا عن قصة سيدنا يوسف عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ؛ فقال: باختصار، ولد أضاعه أهله ثم وجدوه؛ فتبسم الحاضرون؛ فما حكم هذه المداعبة؟
كل ذكر من الأذكار له أجر عند الله تعالى، من تلاوة القرآن الكريم، ومن الصلاة والسلام على سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، والاستغفار، وغير ذلك، فهل يكتب أجر الذكر للذاكر ولو كان غافلاً أثناء ذكره؟
جاء في الحديث الشريف الصحيح، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا. فما هو السر في التكبير عند الصعود، والتسبيح عند الهبوط؟